"الكونجرس الأمريكي" يصدق على خطة للمناخ والصحة بنحو 430 مليار دولار

الاقتصاد

بوابة الفجر

صادق الكونغرس الأمريكي على خطة رئيس البلاد جو بايدن الضخمة للمناخ والصحة تزيد قيمتها على 430 مليار دولار أمريكي. وقد دفع الديموقراطيون بغالبيتهم الضئيلة في مجلس النواب باتجاه إقرار هذه الخطة، بعد تصويت مماثل في مجلس الشيوخ قبل بضعة أيام.
 

وتهدف الخطة لخفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 40 % بحلول عام 2030 م، وتعزيز حماية الغابات، ومنح إعفاءات ضريبية بمليارات الدولارات للصناعات الأكثر تلوثا من أجل مساعدتها على التحول في مجال الطاقة بيحسب الفرنسية.
 

كما تقر الخطة أيضا استثمارات بقيمة 64 مليار دولار في مجال الصحة وتخفيض أسعار بعض الأدوية تدريجيا.

 

بموجب هذا الإصلاح يحصل المواطن الأمريكي على نحو 7500 دولار من الإعفاءات الضريبية لدى شرائه سيارة كهربائية. ويحصل على تغطية نسبتها 30 في الامئة لدى تركيب ألواح شمسية على سطحه.
 

يهدف المشروع أيضًا إلى تعزيز حماية الغابات في مواجهة الحرائق الشديدة التي تعصف بالغرب الأمريكي والتي يُعزى تكاثرها إلى الاحتباس الحراري.

 

خبير يكشف حرب الصين الخفية لهز الاقتصاد الأمريكي

 

قال الدكتور كريم العمدة أستاذ الاقتصاد الدولي، إنّ بورصة نيويورك من أكبر بورصات العالم، وتبلغ قيمتها 30 تريليون دولار، ويمكن اعتبار أن الشركات الصينية ضحية الحرب بين الصين وأمريكا، مشيرًا إلى أن الشركات الصينية الموجودة في السوق الأمريكي تحقق أرباحا كبيرة لكن صدر قانون إخضاع الشركات الأجنبية للمسائلة الذي صدر في أمريكا كان النقطة الفاصلة في تخوف الشركات الصينية والأجنبية لأنها قد تكون معرضة للشطب

 

“انسحاب خمس مجموعات صينية كبرى من بورصة أمريكية” 

وأضافت العمدة في مداخلة هاتفية مع  قناة cbc: "انسحاب خمس مجموعات صينية كبرى من بورصة أمريكية كان اختياريا، ومجرد ما تم إعلان قانون إخضاع الشركات الأجنبية للمسائلة الذي صدر في أمريكا في عام 2020 انخفضت أسهم الشركات الصينية الموجودة في البورصات الأمريكية".

300 شركة صينية

وتابع أستاذ الاقتصاد الدولي: "عدد الشركات الصينية الموجودة في البورصات الأمريكية تقترب من 300 شركة وتقترب قيمتها السوقية من 2.5 تريليون دولار، وهناك توابع لقرار الشركات الخمس، وبخاصة أن هناك شركتين تعملان في مجال النفط وشركات تعمل في مجال التكنولوجيا".

“انسحاب الشركات سيؤثر على البورصة الأمريكية”

وأردف: "انسحاب الشركات سيؤثر على البورصة الأمريكية، لأن انخفاض الأسهم الصينية سيؤثر على المؤشرات الأمريكية، إذ أن الشركات العالمية مرتبطة بحالة التشاؤم والتفاؤل، وبالتالي ما حدث خبطة قوية للبورصة الأمريكية وهو ما سينعكس على بورصات العالم وبورصات الصين".