وزير التموين: وصول عدد المحال المشاركة في الاوكازيون الصيفي إلى 1800

الاقتصاد

بوابة الفجر

 

أكد الدكتور علي المصيلحي – وزير التموين ‏والتجارة الداخلية، أن عدد المحال التي شاركت في الاوكازيون ‏حتي ألان وصل إلي الــ 1800 محال متنوع ما بين محال ‏ملابس، وأدوات منزلية، ومحلات أحذية.

 وأضاف علي المصيلحي – وزير التموين والتجارة ‏الداخلية، ان نسب التخفيضات فالمحال التجارية بالاوكازيون ‏تساهم في زيادة القوة الشرائية للمواطن وتتيح له شراء كاف ‏احتياجاته من السلع، وأكد إنه وجه مديريات التموين وقطاعات ‏الرقابة بالوزارة بالمرور الدائم علي المحال المشاركة للتأكد ‏من جودة السلع المعروضة والالتزام بوضع سعرين علي ‏السلع المباعة قبل وبعد التخفيضات.‏


وصرح المتحدث الرسمي معاون الوزير احمد كمال، إنه من ‏المتوقع وصول عدد المحال المشاركة في الاوكازيون إلى ‏‏3500 محال تجاري، مشيرا إلى ان الاوكازيون يساهم في ‏تنشيط حركة التجارة الداخلية وتوفير احتياجات المواطن من ‏السلع بنسب تخفيضات تتفاوت ما بين الــ 30% وتصل إلى ‏الــ 50 %، وأكد المتحدث الرسمي معاون الوزير ان الأجهزة ‏الرقابية توجه حملات يوميا علي المحال المشاركة في ‏الاوكازيون.‏


وأكد احمد ابو الفضل مدير عام العلامات التجارية ان عدد ‏المحاضر التي تم تحريرها هي 171 محضر تتنوع ما بين ‏اوكازيون وهمي، ودون تصريح، وعدم اعلان.‏

 مناقصة لشراء زيت طعام بالجنيه المصري

أعلنت الهيئة العامة للسلع التموينية، التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، اليوم السبت، عن ممارسة محدودة رقم ٣ لسنة ٢٠٢٣/٢٠٢٢ لتوريد زيت خام محلي بالجنيه لصالح الشركة القابضة للصناعات الغذائية.

 

وأوضحت الهيئة في بيان، أن الكميات المطلوب توريدها من الزيوت كالآتي: 

٣٠٠٠ طن زيت صويا 

١٠٠٠ طن زيت عباد 

 

وحددت الهيئة التابعة لوزارة التموسن والتجارة الداخلية، فترة التسليم خلال المدة 
١ إلى ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢ وحتى  ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٢، مضيفة أن جلسة فض المظاريف يوم الثلاثاء الموافق ١٦ أغسطس ٢٠٢٢ الساعه ١٢ ظهرا.

 

وأشارت إلى أن باقي الشروط والمواصفات طبقا لكراسة الشروط والمواصفات المتاحة بهيئة السلع التموينية.

 

مخزون استراتيجي غير مسبوق

 

ومن جانبه قال الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن جائحة كورونا أثرت بشكل كبير على خطوط الإنتاج في العديد من الدول، في إيطاليا مثلا الزراعة توقفت، درجة حرارة العالم في ظل كورنا كانت 37 درجة، بالكاد يمكن أن يتنفس، وبعد التعافي من الجائحة بدأت الآلة الاقتصادية في التحرك والدوران، المطلوب أكثر مما هو متاح، المعروض أقل مما يحتاجه الناس وبالتالي ارتفعت الأسعار.

 

وأضاف المصيلحي، أنه حدث تضخم فى الربع الأخير من السنة، وارتفعت الأسعار، ومع فبراير بدأت الحرب الروسية الأوكرانية فغيرت كافة الأمور، صعبت المهمة أكثر، قل المعروض من السلع وخصوصا الحبوب بدرجة أكبر.