الثلاثاء والأربعاء.. سامح عاشور يلتقي محاميي قنا بغرف المحاكم

أخبار مصر

سامح عاشور المرشح
سامح عاشور المرشح لمقعد نقيب المحامين

يجري سامح عاشور المرشح لمقعد نقيب المحامين، جولة بمحاكم محافظة قنا، للقاء المحامين بغرف النقابة بمحاكم المحافظة، وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين 16 و17 أغسطس الجاري.

ومن المقرر أن يزور "عاشور" صباح الثلاثاء محاكم قفط، قوص، نقادة، وقنا، كما يلتقي بمحامي الإدارات القانونية وشباب المحامين في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً بقاعة فندق بسمة، بينما يزور صباح الأربعاء محاكم أبو تشت، فرشوط، نجع حمادي، ودشنا.

المحاماة تواجه حجما كبيرا من المشكلات

هذا وكان قال سامح عاشور المرشح لمقعد نقيب المحامين، إن المحاماة تواجه حجما كبيرا من المشكلات التي أثرت على سيرها وارتدت مرة أخرى إلى مربعات كنا قد اجتزناها، مضيفًا: «قدري أن أكون معكم وتكونوا معي».

وأكد «عاشور»، أن اختيار المحامي له لمدة 19 عامًا ليس عيبًا كما يتصور البعض، وإنما ثقة المحامين هي شرف له وتسعده للغاية، مشيرًا إلى أن حياته مبنية على حبه للمحاماة والمحامين، وكذا انتمائه للمحاماة مما يجعلنا جميعًا أصحاب هم واحد.

سامح عاشور: أعداد المحامين أكبر من احتياج سوق العمل لهم

وأوضح: نحن لدينا مشكلة كبرى لن تسمح لنا أن نضع حلولا جذرية لمشاكلنا إذا لم نضع أساسها الرئيسي والسليم، فأعداد المحامين أكبر من احتياج سوق العمل لهم، نتيجة أن النقابة تتلقى تدفقات سنوية من آلاف الخريجين الذين ليس لديهم فرصة في وظيفة حكومية أو قضائية، فينضمون للنقابة ويستخرجون الكارنيه وأغلبهم لا يريد أن يكون محاميًا، ولكن ينضم لها على سبيل الترانزيت مما تسبب في عبأ رقمي داخل سوق العمل، ومع مرور الوقت آثر على كل شيء، فالمكاتب غير قادرة على تدريب كل تلك الأعداد وإعطاء مرتبات جيدة، وكذا آثرت على الخدمات النقابية وخاصة العلاج والمعاش.

وتابع «عاشور»، أنه على الجانب الذهني للمحاماة في عيون المجتمع، فكثير من هؤلاء الذين يستخرجون الكارنيه يعملون على سبيل المثال في مطاعم، محطات بنزين، وسائقي توكتوك، ويخرجون الكارنيه في كل مناسبة لمحام أو ضابط شرطة أو قاض، مما يعطي صورة ذهنية متدنية للمحامين في عيون المجتمع، مؤكدًا على أنه لا يوجد بديل سوى التحكم الكامل في الأعداد المنضمة للنقابة كي تكون سيدة جداولها، ومع الوقت يضبط سوق العمل لصالح المحامين الحقيقيين، وذلك عن طريق أكاديمية المحاماة التي استحدثت ضمن تعديلات قانون المحاماة الصادرة عام 2019.


سامح عاشور: أكاديمية المحاماة مؤسسة علمية لها ضوابط مستقلة

وذكر «عاشور»، أن أكاديمية المحاماة مؤسسة علمية لها ضوابط مستقلة، وكل مؤهلاتها معادلة علمية من المجلس الأعلى للجامعات، واجتياز الدراسة بها شرط للقيد بالنقابة، وتؤهل الدارس بها كي يكون محاميًا، وخلال 5 سنوات بحد أقصى سيكون هناك توازن في سوق العمل، مما يحل المشاكل الاقتصادية لكافة المحامين شيوخًا وشبابًا.


ونوه إلى أن أعداد المحامين المشتغلين 150 ألفًا، أما البقية فهم حملة كارنيه ينفق عليهم المحامي المشتغل من موارده المتمثلة في أتعاب ودمغة المحاماة ورسوم التصديق على العقود، ولكن ضبط الجداول سيساعد في زيادة للمعاش والعلاج، وتحسين الخدمات النقابية المقدمة للمحامين.

مرشح علي مقعد نقيب المحامين يؤكد أن أولوياته زيادة موارد النقابة

وشدد «عاشور»، على أن أولياته دائمًا كانت زيادة موارد النقابة وترشيد الإنفاق، مما ساهم في بلوغ الاحتياطي النقدي للنقابة في مارس عام 2020 مبلغ 800 مليون جنيه، بعد ما تم إنجازه كمبنى النقابة العامة، والمقرات والأندية على مستوى الجمهورية، وزيادة المعاشات والعلاج، ومؤتمر الغردقة، وكانت نقابة المحامين الأعلى بين النقابات المهنية في العلاج والمعاش، أي كان هناك إمكانية لتعميق وزيادة الموارد ولكن هذا لم يتم، مردفًا: «انصرفنا لحسابات انتخابية للانتقام من سامح عاشور، وكل الهم كان إثباتا أن سامح عاشور أخطأ وتقديم بلاغات كاذبة كان مصيرها الحفظ».

وأوضح: «تعديلات قانون المحاماة الصادرة عام 2019 ظلت معطلة لثلاث سنوات، ولم تخاطب النقابة وزارة الداخلية والنائب العام لتفعيل النصوص الحمائية التي تضمنها التعديلات»، مشيرًا إلى أن تعديلات قانون المحاماة عام 2008 منعت القبض على محام أو حبسه احتياطيًا أثناء عمله بسبب جرائم الجلسات والسب والقذف والإهانة، ثم انسحبت الحماية أمام جهات التحقيق والاستدلال ضمن تعديلات عام 2019 تنفيذ لما نص عليه الدستور المصري.
واستطرد «عاشور»، قائلًا إن تعديلات قانون المحاماة عام 2019 نصت على أنه في غير حالات التلبس عندما يتعرض المحامي لبلاغ من خصومه بالاشتراك معهم في الجريمة لا يجوز القبض عليه وتحرر مذكرة تعرض على المحامي العام الأول للاستئناف المعنى مَكَانِيًّا، بعدما كان يقبض على المحامي في تلك الحالات ويتحول من مدافع لمتهم، مما يعطي فرصة للمحامي لأداء رسالته والدفاع عن موكليه، وفي نفس الوقت يحقق في البلاغ من الجهة الأعلى لتحري صحته.

سامح عاشور يؤكد علي ضرورة استثمار أموال النقابة في اقتصاد آمن

وفي سياق آخر، أكد «عاشور»، على ضرورة استثمار أموال النقابة في اقتصاد آمن بدلًا من وضعها في صورة ودائع في البنوك ويقل قيمتها نتيجة التضخم، منوهًا إلى أن ذلك يكون من خلال إنشاء شركة قابضة تدير أصول النقابة وأموالها بنسبة 51 % مملوكة لها، وتطرح النسبة الباقية للمحامين في البورصة.

وأوضح أنه يمكن إنشاء شركة لتصنيع احتياجات المحامين كالأوراق، والملفات، والأقلام، وملابس العمل للرجال والنساء، فتحقق النقابة ربحًا وفي ذات الوقت توفر للمحامي احتياجاته بأسعار معقولة، وكذا المشاركة في إحدى شركات التأمين الصحي والاستفادة من خبراتها في تطوير منظومة العلاج، وشركات القروض الاستهلاكية التي تقدم للمحامي ما يحتاجه بالتقسيط.

كما شدد «عاشور»، على أهمية مشروع رقمنة النقابة لأنه يحل العديد من المشاكل الآنية، فسيجعل التعاملات الكاملة بين النقابة والمحامي مميكنة، فكل محام يستطيع من خلال رقم قيده أن يحصل على كافة الخدمات النقابية، إضافة إلى ربط النقابة العامة بالنقابات الفرعية، وكذا ستكون أدلة الاشتغال موجودة على سيستم حيث سيتم ربطه بالميكنة التي تجرى للمحاكم المصرية فيتمكن المحامي من تقديم الدعوى وكافة الإجراءات القضائية من خلاله، إضافة إلى إصدار دمغة المحاماة إِلِكْتِرُونِيًّا لحمايتها من السرقة، ودفع أتعاب المحاماة إِلِكْتِرُونِيًّا لتصل إلى حسابات النقابة مباشرة.