بهذه الكلمات.. نادية الجندي تواسي محمود حميدة في وفاة والدته

الفجر الفني

الفنانة نادية الجندي
الفنانة نادية الجندي

قدمت الفنانة نادية الجندي، خالص التعازي للنجم محمود حميدة، وذلك لوفاة والدته أمس، نشرت عبر حسابها الشخصي على موقع تويتر، صورة تجمعه مع والدته، معلقة: "خالص التعازى للفنان الكبير والصديق العزيز محمود حميدة  في وفاه والدته ربنا يرحمها يارب  ويصبره علي فراقها".

الفنانة نادية الجندي عبر الإنستجرام

الفنانة نادية الجندي ومشوار حياتها

 

نشأت نادية الجندي في عائلة من الطبقة المتوسطة، لأب يعمل في المقاولة وإنشاء المباني، تلقت تعليمها الأولى في مدرسة نبوية موسى،وفي السنة الأخيرة من التوجيهية شاركت في مسابقة ملكة جمال الإسكندرية ربيع سنة 1958.

نالت كأس المناطق المصرية في التمثيل في نفس العام 1958،وهو ما أهلها أن تكون في دور المجاهدة عليا في فيلم جميلة مع ماجدة ورشدي أباظة وأحمد مظهر ومن إخراج يوسف شاهين وتم عرضه في 9 ديسمبر 1958.

وفي ذلك قالت الجندي: "اشتركت مدرسة نبوية موسى في مسابقة اشرفت عليها مدرسة الليسية الفرانسية لاختيار أفضل نجمة مسرحية بين الطالبات. كانت المسابقة تحت رعاية وحضور السيد كمال الدين حسين وزير التعليم آنذاك، وقد فزت بالمرتبة الأولى، واقيمت لمدرستنا بوابة لأول مرة على شاطيء النيل، وقد اعد لذلك مبارة لانتخاب ملكة جمال الربيع، كانت المرة الأولى التي ارتدي فيها فستان فستان « سواريه ». كنت أعلم في قرارة نفسي أن عرش ملكة جمال الربيع سيفتح أمامي طريق الاضواء، ويلفت إلى انظار أهل السينما، وبالفعل اتاح لى لقب ملكة جمال الربيع أن أتعرف إلى الممثلة المعروفة ماجدة، وأن تختارني لدور بارز في فيلمها جميلة".

 

وقد جسدت العديد من الأدوار الصغيرة في سيتنات القرن العشرين، وعملت خلالها في السينما اللبنانية وكان آخر أعمالها في لبنان فيلم عالم الشهرة سنة 1971.

 

كما لها فيلمين في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد، هما: فيلم جميلة سنة 1958، وفيلم ميرامار سنة 1969. وفيلم ميرامار وصفته الجندي بأنه قمة أعمالها السينمائية.

الفنانة نادية الجندي


آخر الأعمال الفنية لنادية الجندي

 

والجدير بالذكر أن آخر أعمال نادية الجندي مسلسل “ سكر زيادة”، والمسلسل مقتبس من المسلسل الأميركي ذا غولدن غيرلز “فتيات من ذهب” الذي عُرض عام 1985 وحتى 1992، وتدور أحداثه في اطار كوميدي حول عصمت وكريمة وجميلة، ثلاث سيدات يقعن ضحايا لعملية نصب بسبب فيلا قررن شرائها، وعليهن الآن التعايش مع الوضع الراهن في السكنى في نفس الفيلا، أو أن تحظى إحداهن دون الأخرى في الاستحواذ على الفيلا.

 

العمل من بطولة نادية الجندي ونبيلة عبيد وسميحة أيوب وهالة فاخر ومن إخراج وائل إحسان، ويُعد المسلسل أول عمل يجمع بين نادية الجندي ونبيلة عبيد، بعد سنوات تنافسهما على شباك التذاكر في الثمانينات والتسعينات.

البوستر الدعائي لمسلسل “ سكر زيادة ”