كل ما تريد معرفته عن أعمال مراسم غسل الكعبة المشرفة (فيديو)

تجمع مناسبة تطهير الكعبة بين شيئين  السنة النبوية، وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، في إظهار عناية الكعبة الشريفة بإحترام وتقديس قداستها ومكانتها، وهي سيرة الخلفاء الراشدين – رضي الله عنهم – وكذلك الأئمة والخلفاء والولاة عبر التاريخ.

إن تطهير الكعبة المشرفة حدث إسلامي كبير تحرص المملكة على تنظيمه سنويًا بتوجيه من سموه، وتغسل الكعبة بمزيج من ماء الورد وماء عين زمزم.

تعظيم الشعائر

إن عملية العناية بالكعبة الشريفة من صفات قادة هذه الأمة السعيدة، والإشادة بها والاهتمام بها يأتي من تقديس الشعائر الإسلامية المقدسة، كما يقول تعالى: {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}، لأنها سنة الصحابة الكرام، والخلفاء من بعدهم عبر التاريخ المجيد لهذه الأمة.

في الماضي، كانت الكعبة تغسل مرتين في السنة، مرة في الخامس عشر من شعبان والمرة الثانية في شهر محرم، ولكن كان هناك أمر سامي بغسل الكعبة المشرفة مرة واحدة في الخامس عشر من شهر الله المحرم.

في منظومة الخدمات المتكاملة التي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، فإن مناسبة تطهير الكعبة وإجلالها تؤكد حرص القيادة الرشيدة على رعاية الحرمين الشريفين.

الأدوات المستخدمة في غسل الكعبة المشرفة

ومن الأدوات المستخدمة في تنظيف الكعبة، وعاء لتبليل القماش الذي يمسح جدران الكعبة المشرفة، ووعاء لخلط ماء زمزم مع ماء الورد، وجالون لحفظ خليط ماء زمزم. بماء الورد، وقطعة قماش لمسح جدران الكعبة، ورائحة خاصة لكسوة الكعبة، من بين الأدوات الأخرى، تستخدم المكانس اليدوية لإزالة الغبار والأوساخ من الكعبة قبل غسلها.