لماذا تم تعيين حسن عبد الله قائمًا بأعمال وليس محافظا للبنك المركزي ؟

الاقتصاد

حسن عبد الله قائما
حسن عبد الله قائما باعمال محافظ البنك المركزي

أصدر قرار جمهوريا اليوم  بتعيين حسن عبدالله قائما بأعمال محافظ البنك المركزي  خلفا لطارق عامر الذي تم قبول اعتذاره عن الاستمرار في المنصب.

 

وجاء تعين حسن عبد الله قائما باعمال  محافظ البنك المركزي، لان تعينه محافظا للبنك المركزي يتطلب موافقة أغلبية اعضاء البرلمان، حسب قانون الجهاز المصرفي الجديد رقم 194 لسنة 2022.، كمت حدد دستور 2014 قواعد التعامل مع الأجهزة المستقلة والرقابية، وذلك في مادتين وهما:

 

حيث نصت المادة 215 يحدد القانون الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية، وتتمتع تلك الهيئات والأجهزة بالشخصية الاعتبارية، والاستقلال الفني والمالي والإداري، ويؤخذ رأيها في مشروعات القوانين، واللوائح المتعلقة بمجال عملها، وتعد من تلك الهيئات والأجهزة البنك المركزي والهيئة العامة للرقابة المالية، والجهاز المركزي للمحاسبات، وهيئة الرقابة الإدارية، كما نصت المادة 216 يصدر بتشكيل كل هيئة مستقلة أو جهاز رقابي قانون يحدد اختصاصاتها ونظام عملها وضمانات استقلالها والحماية اللازمة لأعضائها، وسائر أوضاعهم الوظيفية، بما يكفل لهم الحياد والاستقلالية.

 

من المقرر ان يتنظر إنهاء  إجازة البرلمان الرسمية ليتم الدعوة لانعقاده، والتصويت على اختيار المصرفي حسن عبدالله محافظا للبنك المركزي المصري بدلا من قائم بالأعمال.

 

الرئيس السيسي يعيين حسن عبدالله قائما بأعمال محافظ البنك المركزي:

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي  قرار جمهوري منذ قليل بتعيين المصرفي حسن عبدالله قائما باعمال محافظ البنك المركزي، خلفا لطارق عامر الذي قدم استقالته قبل انتهاء مدته، وتم تعيينه كمستشار لرئيس الجمهورية.

 

وكانت" الفجر" قد نقلت عن مصادر مطلعة  أمس أن المصرفي حسن عبدالله قد تم اختياره في منصب محافظ البنك المركزي، والذي يحظى بتأييد واسع من قبل رجال البنوك والخبراء الاقتصاديين والمصنعون.

 

 من هو  حسن عبدالله   القائم بأعمال محافظ البنك المركزي الجديد 

ويعد حسن عبدالله من ابرز المصرفيين المصريين، حيث  شغر رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وسبق وأن شغل منصب الرئيس التنفيذي ونائب الرئيس في "البنك العربي الإفريقي الدولي"، ورئيس مجلس إدارة "اتحاد المصارف العربية والفرنسية" في هونغ كونغ، والمؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "وفاءً لمصر"، كما كان عضو مجلس إدارة كل من "اتحاد المصارف العربية والفرنسية" في باريس، و"الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة"، و"المجلس الاستشاري للأسواق الناشئة"، و"البنك المركزي المصري"، وشركة "أوراسكوم للإنشاء والصناعة"، وشركة تعبئة "كوكا كولا مصر"، وشركة "انديفور مصر"، وشركة "المصرية للاتصالات"، كما شغل عضوية هيئة التدريس في "الجامعة الأميركية في القاهرة"، وعضوية المجلس الاستشاري الاستراتيجي في كلية إدارة الأعمال في "الجامعة الأميركية في القاهرة".

بدأ العمل عام 1982 في "البنك العربي الإفريقي الدولي" في مصر، ثم انتقل عام 1988 إلى فرع البنك ذاته في نيويورك، حيث عُين عام 1994 مساعدًا للمدير العام، ثم مديرًا عامًا عام 1999، ثم نائب رئيس البنك والعضو المنتدب عام 2000.

 

و كان عضوًا مؤسسًا في "المجلس الوطني المصري للتنافسية" وعضوًا مؤسسًا ورئيسًا في "جمعية مستثمري المشروعات الصغيرة"، وعضوًا في مجلس أمناء "المعهد المصرفي المصري".

 

و حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال عام 1992 من "الجامعة الأميركية في القاهرة"، وبكالوريوس في إدارة الأعمال عام 1982 من الجامعة ذاتها.