متى تصبح صلاة الجمعة سنة.. فتاوى تجيب

تقارير وحوارات

صلاة الجمعة - أرشيفية
صلاة الجمعة - أرشيفية

 

مع كل يوم جمعة من كل أسبوع، تتزايد التساؤلات عن صلاة الجمعة ومواعيدها وكذلك أحكامها، ومن بين التساؤلات " متى تصبح صلاة الجمعة سنة؟".

 

متى تصبح صلاة الجمعة سنة؟

متى تصبح صلاة الجمعة سنة؟.. تساؤل أثير خلال الساعات الأخيرة مع انطلاق يوم الجمعة، ويتردد بكثرة كل جمعه، خاصة من المواطنبن الذين يحبون معرفة أمور دينهم.

وصلاة الجمعة صلاة جهرية تتكون من ركعتين فقط، وهي الصلاة الجهرية الوحيدة في وضح النهار دون بقية الصلوات النهارية، وصلاة الجمعة فرض عين على كل المسلمين الذكور الأحرار البالغين المقيمين المستوطنين في أبنية إن كانوا غير معذورين.

 

واختلف فقهاء الإسلام على تحديد أقل عدد تجب به صلاة الجمعة فمنهم من قال إن كان في بلدة من البلدات أربعون ممن تنطبق عليهم الشروط السابقة فتجب عندها صلاة الجمعة ومنهم من أوجبها بأقل من ذلك العدد وهناك من قال إنها من الممكن أن تعقد بمصليين اثنين.

 

ولا تجب على المرأة، والصغير، والمسافر، والمريض الذي تلحقه مشقة غير محتملة بحضوره لها، ولكن تصح من هؤلاء فإِذا حضروها مع غيرهم أجزأتهم، وإن لم يحضروها صلوا ظهرًا.

 

 

 

صلاة الجمعة سنة أم فرض؟

متى تصبح صلاة الجمعة سنة؟.. وللإجابة عن ذلك السؤال  فورد أن صلاة الجمعة فرض عين على كل مسلم، ولا يصح تركها إلا لعذرٍ كمرض أو سفر، فأما من كان في ديار غير المسلمين، فإنه لا تجب عليه الجمعة ما دام فى ديار غير المسلمين فهذا ما عليه جمهور الفقهاء وإن كان الأولى أن يصليها إذا استطاع فإذا لم يستطع فإن له أن يصليها ظهرًا ولا يكون آثمًا.

ونص النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم على سقوط صلاة الجمعة عن المريض، ويصليها ظهرًا؛ فأخرج أبو داود في سننه، عن طارق بن شهاب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ"، قال أبو داود: طارق بن شهاب قد رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يسمع منه شيئًا.

 


سنة أم فرض؟.. صلاة الجمعة غير واجبة للنساء

واتفق العلماء أن صلاة الجمعة للنساء غير واجبة، وتقوم بصلاة الظهر في البيت أربع ركعات، وقد اجمعوا أيضًا أنه لا حرج إذا حضرت النساء صلاة الجمعة في المسجد، ولكن بشروط أن تبتعد المرأة عن التزيين أو التعطر مع الالتزام بالضوابط الشرعية.

فإما أن تذهب النساء للمسجد فتصلي فيه صلاة الجمعة، وتصح بها عن صلاة الظهر، أو تصلي في البيت أربع ركعات وذلك الأصح، حيث قال لحديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لا تَمنَعوا نساءَكم المساجدَ، وبيوتُهنَّ خيرٌ لهن).

 

المرأة لا صلاة جمعة عليها 

وفي هذا الشأن، قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المرأة لا صلاة جمعة عليها، ووقت الخطبة والصلاة تعمل ولا شيء في هذا الأمر.

وأضاف: البعض يتشاءم من العمل وقت صلاة الجمعة، لكن مادامت المرأة في البيت لا صلاة عليها وتصليها ظهرا، وتقضي حاجات منزلها وقت خطبة الجمعة ولا شيء في ذلك.