جوتيريش يزور ميناء أوديسا جنوبي أوكرانيا.. ويتفقد سفن شحن الحبوب

الاقتصاد

بوابة الفجر

بدأ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، زيارة إلى ميناء مدينة "أوديسا" الساحلية جنوبي أوكرانيا اليوم الجمعة، لتفقد سفن شحن الحبوب.

وقال جوتيريش - في تصريح نقلته شبكة "سي إن إن" الأمريكية - "حيثما نتحدث، تتجه أكثر من 560 ألف طن متري من الحبوب والأغذية الأخرى من إنتاج المزارعين الأوكرانيين إلى الأسواق في جميع أنحاء العالم".

وأضاف أن أسعار القمح انخفضت بنسبة تصل إلى 8 بالمائة عقب توقيع الاتفاقية بين روسيا وأوكرانيا برعاية الأمم المتحدة والتي تتيح لأوكرانيا إعادة فتح موانئها على البحر الأسود من أجل تصدير الحبوب.

وحذر جوتيريش من أنه لا تزال سلاسل الإمداد معطلة وتكاليف النقل والطاقة مرتفعة، مشيرا إلى أهمية المساعدة في عكس تجاه حالة الاضطراب في السوق العالمي للأسمدة الذي يهدد في الوقت الحالي محاصيل الموسم المقبل، بما في ذلك الأرز الذي يعد أكثر السلع الرئيسية المستهلكة على نطاق واسع في العالم.

 

غوتيريش: يجب ضمان تدفق الحبوب

 

زار أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الجمعة، ميناء أوديسا الأوكراني جنوب البلاد، بعدما وصل إلى لفيف عصر الأربعاء الماضي.

وحذر المسؤول الأممي من مجاعة مقبلة إذا لم يؤمن تصدير الحبوب، مشددًا على وجوب ضمان تدفق صادرات الحبوب، الذي استؤنف مؤخرًا بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة؛ بهدف تخفيف أزمة غذاء عالمية متفاقمة.

فيما أكد أنه لا يزال هناك الكثير من الجهود يجب القيام بها من أجل ضمان الوصول العالمي الكامل إلى المنتجات الغذائية والأسمدة الأوكرانية والروسية على السواء.

كما أوضح أن البلدان النامية بحاجة إلى مساعدة لشراء مثل هذه الحبوب، داعيًا إلى السماح بوصول المحاصيل الروسية، والأسمدة التي لا تخضع للعقوبات، دون عوائق إلى الأسواق العالمية. ونبّه من مجاعة تلوح في الأفق في عام 2023 بسبب حظر صادرات الأسمدة.

إلى ذلك، حذر روسيا من فصل محطة زابوريجيا عن شبكة الكهرباء الأوكرانية

ويعتزم غوتيريش زيارة محطة زابوريجيا اليوم أيضًا، وذلك بعدما حذّر أمس الخميس، من أن إلحاق أي ضرر بالمحطة النووية سيكون بمثابة "انتحار"، في وقت تتبادل كييف وموسكو الاتهامات بقصف الموقع.

كما من المقرر أن يتوجه السبت إلى مركز التنسيق المشترك في إسطنبول، الذي يضم مسؤولين من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، يشرفون على صادرات البحر الأسود من الحبوب والأسمدة الأوكرانية.

يشار إلى أن أول سفينة حبوب كانت غادرت أوائل أغسطس الجاري، من ميناء أوديسا بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة لضمان المرور الآمن عبر البحر الأسود.

أتت تلك التطورات تماشيا مع الاتفاق الموقع في اسطنبول في 22 يوليو الماضي، ضمن اتفاقية "ممر الحبوب" بعد جهود للمساعدة على تخفيف أزمة السلع العالمية لتبحر السفن عبر ممر آمن في البحر الأسود، وتمر عبر مضيق البوسفور وصولًا إلى الأسواق.