بعد قمة العلمين.. تعرف على القمم التي شاركت فيها مصر سابقا

تقارير وحوارات

لقاء الزعماء العرب
لقاء الزعماء العرب

تقام اليوم الإثنين، بمدينة العلمين، قمة خماسية تجمع بين 5 دول، بحضور ملك البحرين حمد بن عيسى، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، إلى جانب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

كما ستبحث القمة، التي تستضيفها مدينة العلمين على الساحل الشمالي لمصر بحضور قادة مصر والإمارات والبحرين والأردن والعراق، تعزيز التعاون المشترك بين الدول الخمس وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.

استقبال الرئيس السيسي لمحمد بن زايد

 

وكان الرئيس المصري استقبل، أمس الأحد، رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، حيث عقدا جلسة مباحثات ثنائية تناولت، حسب بيان المتحدث باسم الرئاسة المصرية، تبادلا الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية والأمن الإقليمي والأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية، وخلال الجلسة، تم التأكيد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية.

 

قمة خماسية في إسرائيل

 

وفي مارس الماضي، من الشهر الجاري، أعلنت الخارجية الإسرائيلية عن قمة خماسية، ووصفتها بأنها "قمة سياسية تاريخية والأولى من نوعها"، مشيرة إلى أن الوزراء سيعقدون جولة من اجتماعات السياسة المشتركة.

حيث يجمع بين وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والمغرب والبحرين، ومصر، وكانت هذه القمة، هي الأولي من نوعها، بعد أن زار مسؤولون إسرائيليون بمن فيهم وزير الخارجية يائير لبيد، الإمارات والبحرين والمغرب منذ بدء التطبيع في سبتمبر 2020.

وبحسب ما أعلنت إسرائيل، وقتها، ان هذا القمة كانت ظرف استثنائي حيث، وواشنطن وطهران كانا من المفترض عقد اتفاق نووي، وهو أمر كان يثير قلق كل من تل أبيب والخليج وكلاهما لم يشارك في مفاوضات فيينا النووية رغم طلبهما إشراكهما فيها باعتبار أن برنامجي إيران النووي وللصواريخ الباليستية يشكل تهديدا للأمن في المنطقة.

قمة رباعية بالأردن

 

وفي شهر مارس الماضي، من العام الجاري، استضافت مدينة العقبة الأردنية، قمة جمعت العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بضيوفه، الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وشهدت القمة حضور عدد من الوزراء، من مختلف الدول الأربع، وتناولت القمة سبل تطوير العلاقات بين الدول الشقيقة.

لقاء تشاوري

 

وتم تسمية هذه القمة بـ "اللقاء التشاوري"، حسب الإعلام الرسمي الأردني، دون الخوض في تفاصيل إضافية، وبحسب بيان للرئاسة المصرية، كما أن اللقاء الرباعي تناول سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك بين الدول الأربع في كل المجالات، بخاصة التجارية والاقتصادية.

وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي أن "الاجتماع بحث تطورات الأزمة الاقتصادية العالمية، وسبل مواجهة تداعياتها، والتصدي لتحديات الأمن الغذائي عبر التنسيق بين دول المنطقة، بما يحقق مصالح شعوبها".