مصر العمود الفقري للدول العربية.. حفاوة بالغة بـ "بن زايد" وإشادة من ملك البحرين

عربي ودولي

الرئيس السيسي والقادة
الرئيس السيسي والقادة العرب - أرشيفية

دائما ما تكون مصر المحروسة هي أرض الأمن والأمان والملجأ للأخوة العرب، فهي دائما ما تكون العمود الفقري للأمة العربية، وكذلك فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعتبر كافة القادة العرب أخوة له وأن مصر هي أم كافة الدول العربية.

 

وتشتهر مدينة العلمين المطلة على ساحل البحر المتوسط بأنها إحدى نقاط الجذب السياحي والاستثماري في مصر حاليًا، ولدى دولة الإمارات استثمارات فيها، حيث كانت نقطة الانطلاق خلال هذين اليومين من أجل عقد قمة خماسية.

 

تبادل الرؤى

وكانت الرئاسة المصرية قد أصدرت بيانها الخاص بالقمة الثنائية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الإمارتي الشيخ محمد بن زايد، حيث قالت فيه:"إن لقاء الزعيمين تناول تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية والأمن الإقليمى والأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية".

وأكد السيسي والشيخ محمد بن زايد أهمية تعزيز العمل العربي المشترك. كما بحث الجانبان خلال اللقاء مسارات التعاون الثنائي بين البلدين.

ويأتي هذا في وقت قالت وسائل إعلام مصرية، بينها قناة "اكسترا نيوز"، إن العلمين ستشهد عقد قمة خماسية بين تجمع قادة مصر والإمارات ووالأردن والبحرين والعراق.

البحرين تشيد

وخلال استراحة قصيرة في قاعة كبار الزوار في المطار، رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بملك البحرين حمد بن عيسى، وتبادلا الأحاديث الودية التي تعبر عن عمق العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع بين مملكة البحرين وشقيقتها مصر، وبهذه المناسبة أكد ملك البحرين على عمق العلاقات التاريخية الوثيقة والراسخة بين البلدين والشعبيين الشقيقين والحرص المتبادل على تطويرها وتنميتها في جميع الميادين، مؤكدًا على أهمية برامج التعاون الثنائي وتوسيع آفاقه إلى مستويات أكبر وأرحب تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتي تدعم تطلعاتهما نحو مزيد التقدم والازدهار للشعبين الشقيقين.

وأشاد ملك البحرين بهذه المناسبة عن بالغ الامتنان والثناء للجهود التي يبذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتعزيز العمل العربي المشترك ودفع مسيرته المباركة نحو أهدافها السامية، شاكرين مساعيه المخلصة لتكثيف الجهود وتوحيدها لفتح آفاق جديدة للتعاون العربي المشترك في مختلف المجالات التي من شأنها تحقيق النماء والازدهار المنشود وتلبية تطلعات وآمال شعوبنا، سائلين المولى عز وجل أن ينعم على هذا البلد الشقيق بمزيد من الأمن والأمان والنماء والازدهار.