وول ستريت تغلق على انخفاض حاد بفعل مخاوف حيال أسعار الفائدة

الاقتصاد

وول ستريت
وول ستريت

أغلقت بورصة وول ستريت على انخفاض حاد يوم الاثنين وسط قلق المستثمرين بشأن تجمع لمجلس الاحتياطي الاتحادي في وقت لاحق هذا الأسبوع من المتوقع أن يعزز تعهدا قويا للبنك المركزي الأمريكي لكبح التضخم.

وهبطت كل القطاعات الأحد عشر بالمؤشر ستاندرد اند بورز 500 في معظم الجلسة، وفي مقدمها التكنولوجيا والمنتجات الاستهلاكية وخدمات الاتصالات.

وهوت أسهم آمازون دوت كوم ونفيديا ومايكروسوفت وتسلا (NASDAQ:TSLA) مع صعود عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشرة أعوام فوق ثلاثة بالمئة للمرة الأولى منذ 21 يوليو تموز.

وغالبا ما تتراجع أسهم التكنولوجيا وشركات النمو الأخرى عندما ترتفع عوائد السندات.

وبعد موجة صعود صيفية في وول ستريت انتهت الأسبوع الماضي فإن المؤشر ستاندرد اند بورز 500 ما زال منخفصا نحو 13 بالمئة حتى الآن في 2022 في حين أن المؤشر ناسداك منخفض أكثر من 20 بالمئة.

وارتفع مؤشر التقلبات في وول ستريت المعروف باسم مقياس الخوف، إلى 24.4، وهو أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين.

ويترقب المستثمرون كلمة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الجمعة في مؤتمر البنك المركزي في جاكسون هول لمزيد من القرائن بشأن مدى السرعة التي من المرجح أن يسير بها مجلس الاحتياطي في زيادة أسعار الفائدة في المستقبل.

وبحسب بيانات أولية، أنهى المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي جلسة التداول منخفضا 89.65 نقطة، أو 2.12 بالمئة، إلى 4138.83 نقطة في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع 320.07 نقطة، أو 2.52 بالمئة، ليغلق عند 12385.14 نقطة.

وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 632.72 نقطة، أو 1.8 بالمئة، إلى 33074.02 نقطة.