شيرين عبد الوهاب: "خوفي من المدرسة والزلازل منعني من استكمال دراستي"
تداولت الأحاديث هذه الفترة عن عدم استكمال الفنانة شيرين عبد الوهاب تعليمها الدراسي، وعلقت شيرين عبد الوهاب على هذا الأمر، من خلال ردها على سؤال أحد متابعيها، حول مؤهلها الدراسي، عبر حسابها الشخصي بموقع انستجرام، حيث قالت: للأسف لسه مخلصتش دراسة في أكاديمية الفنون، عشان الدنيا خدتني والشغل خدني.
شيرين عبد الوهاب تستكمل تعليمها الدراسي
وأعلنت المطربة شيرين عبد الوهاب رغبتها في استكمال دراستها مرة أخرى، بعد انشغالها في السنوات الماضية، حيث أشارت إلى أن هناك بعض النجوم ابتعدوا عن الدراسة في بداية مشوارهم الفني، لانشغالهم الكبير ببناء مستقبلهم الفني، لكن بعد مرور سنوات، استطاعوا بإصرارهم أن يستكملوا دراستهم، وأبرز مثال على ذلك هو الشاعر أيمن بهجت قمر، الذي حصل على البكالوريو بعد أكثر من 33 عامًا.
شيرين عبد الوهاب تكشف عن اسباب عدم مزاولة تعليمها
ومن جانبه، كانت كشفت شيرين أنها كانت دائمًا تهرب من المدرسة، خاصة بعد حدوث زلزال، إذ أشارت إلى أن مشاهدتها زلزال، تسبب لها في فوبيا كبيرة، إذ أنها كانت تتخيل أن المدرسة سوف تسقط عليها في أي لحظة، لذلك كانت تهرب من المدرسة، وتتجول في شوارع القاهرة، وأدلت شيرين عبد الوهاب هذه التصريحات، خلال لقائها ببرنامج المتاهة، مع وفاء الكيلاني، حيث قالت: كنت بهرب من التعليم بصفة عامة، لأني كنت بكره مادة الرياضيات، هروبي من المدرسة كان بعد الزلزال، ابتديت أخاف من المدرسة نفسها لتقع عليا، كنت بتمشى أتفرج على القاهرة وعلى معالم البلد.
شيرين عبد الوهاب
وُلدت في حي القلعة، بمدينة القاهرة، في 8 أكتوبر 1980، لوالدها سيد محمد عبد الوهاب، مصمم، ووالدتها، ربة منزل. لديها أخ وأخت. ظهرت موهبتها الغنائية في المدرسة، حيث اكتشفها معلمها وأقنع والدتها بأن تذهب إلى سليم سحاب، قائد أوركسترا في دار الأوبرا المصرية. وقد غنت شيرين أمامه فأُعجب بصوتها، وعملت في الكورال بدار الأوبرا المصرية. بدأت مشوارها الفني أوائل عام 2002 بأغنية "آه يا ليل"، ولكنها لم تكن أول أغانيها، حيث ظهرت مع المطرب محمد محيي في دويتو غنائي بعنوان "بحبك" في عام 2000، وكانت الأغنية ضمن ألبوم صورة ودمعة للفنان محمد محيي. ولكن انطلاقتها الحقيقية كانت مع تامر حسني، والذي كان وجهًا جديدًا أيضًا، في ألبوم غنائي مشترك بعنوان فري ميكس 3 في صيف عام 2002.
