هل هناك علاقة بين فصيلة الدم وكوفيد 19؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

في وقت مبكر من الوباء، كانت هناك بعض الدراسات التي أشارت إلى أن أنواعًا معينة من الدم يمكن أن تساعد في الحماية من الحالات الشديدة لـ COVID-19 أو تعرض الشخص لخطر أكبر. ومع ذلك، هذا ليس صحيحًا وقد تم كشفه من خلال مزيد من الدراسات.

 

لكن ما قد يكون صحيحًا هو أن بعض أنواع الدم قد تزيد من مخاطر الإصابة. على وجه التحديد، كانت هناك دراسات تشير إلى أن الأشخاص ذوي فصيلة الدم O قد يكونون أقل عرضة للراحة الإيجابية لـ COVID-19حتى مع ظهور الأعراض. ومع ذلك، قد يكون الأشخاص الذين لديهم فصيلة دم AB + (فصيلة دم موجبة AB) أو فصيلة دم B + (فصيلة دم موجبة B) أكثر عرضة لاختبار إيجابي.

 

هل هناك علاقة بين فصيلة الدم وفيروس كوفيد -19؟

دقة هذا لا تزال غير واضحة، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث. وبالنظر إلى مدى انتشار وباء COVID-19، فسيكون ذلك صعبًا 

 

من الناحية الفنية، توجد أنظمة غذائية تخبرك بما يجب أن تتناوله من أجل فصيلة دمك. ومع ذلك، فهذه حميات بدعة غير مدعومة بأي دليل علمي.

 

هل فصيلة دمك تحدد شخصيتك؟

 لا، هذه الفكرة عن فصائل الدم التي تحدد شخصيتك، مثل امتلاك شخصية O إيجابية، هي خرافة. 

 

هذا الاعتقاد شائع بشكل خاص في اليابان وكوريا الجنوبية، لكنه ليس أكثر من أسطورة، يعتبر علمًا زائفًا لا تدعمه الأدلة تمامًا.

 

بشكل أساسي، فصيلة دمك لها تأثير علمي فعلي على شخصيتك مثل تأثير علامتك الفلكية.

 

كيف تعرف فصيلة دمك؟

كثير من الناس في الواقع لا يعرفون فصيلة دمهم. أفضل طريقة للقيام بذلك هي من خلال الطبيب عن طريق مطالبتهم بفحص فصيلة دمك. أو، إذا تبرعت بالدم، فعادة ما يتم اختبار فصيلة دمك ويمكنك التحقق منها.

 

هل يمكن أن تتغير فصيلة دمك؟

بينما يتم تحديد فصيلة دمك بشكل طبيعي، فإن هذا ليس هو الحال دائمًا. في الواقع، هناك بعض الطرق التي يمكن أن تتغير بها فصيلة دمك - ولكن هذا ليس عادةً لسبب وجيه.

 

الطريقة الأكثر شيوعًا التي يمكن أن تتغير بها فصيلة دمك هي من خلال زرع نخاع العظم - وإذا كان عليك الحصول على واحدة، فمن المحتمل ألا يكون ذلك مفيدًا، مثل علاج اللوكيميا.

 

يمكن أن تسبب بعض أنواع العدوى والسرطانات أيضًا تغييرًا في فصيلة الدم. ومع ذلك، فإن التغيير ليس دائمًا.

 

ومع ذلك، يمكن أن يكون تغيير فصيلة الدم أمرًا جيدًا في بعض الحالات. على سبيل المثال، تمكن باحثون في جامعة كامبريدج مؤخرًا من تغيير فصيلة الدم في كلية بشرية للتأكد من إمكانية استخدامها في زراعة الكلى مع شخص لديه فصيلة دم غير متوافقة.