خبير اجتماعي يكشف عن عواقب النصب العاطفي

توك شو

 صلاح السكري
صلاح السكري

قال صلاح السكري، الخبير الدولي في العلاقات الاجتماعية، إن النصب العاطفي عبارة عن احتيال يمارسه بعض الرجال أو النساء أو الفتيات أو الشباب ويتمثل في عبارات غزل وكلمات معسولة قد تكون البداية لطريق لصيد ثمين والضحية هنا يكون أحد الأطراف التي ذكرتها سابقا وربما تكون أيضا ثمرة الاحتيال أطفال فيما بينهم وتقع مسئولية الاحتيال والنصب أحيانا ليس على عاتق الضحية بل على والد الضحية.

محاكم الأسرة تعتبر الرجل سبب المشاكل

وأضاف "السكري"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "الحدث اليوم"،  أن الحقيقة هنا تخفي ورائها العديد من الأهداف غير النزيهة والبعيدة كل البعد عن شفافية المشاعر الصادقة يوهمون بعضهم البعض بأنهم أصحاب مشاعر وأحاسيس، وأن الفتاة تحب هذا الولد وهي في الحقيقة لا تحبه بل تنظر إلى مستواه المادي الذي سيعيشها أفضل من غيرها ويوفر لها كل سبل الحياة دون عناء أو شقاء، وبعد الزواج يوحي لها من حولها أن الفرصة أتت لكي تتخلص من الكابوس الجاسم على صدرها وتتزوج بمن أحبت وبمال العاشق الولهان الذي لعب بمشاعرها وأحاسيسها خاصة وأن محاكم الأسرة جميعها لا تقف مع الرجل وتعتبر أن الرجل هو سبب المشاكل كلها فتحكم المحكمة بنفقة للصغيرة ونفقة المتعة ونفقة العدة ومسكن زوجية وفرش وغطاء، وتأخذ هذه الفتاه ما حكمت لها المحكمة للصرف على الحبيب الأولي بمال الذي تخلصت منه.

المرأة سهلة الانزلاق العاطفي

وتابع: "أما الشق الأخر فأن بعض الفتيات تكون رغبتها في تكوين أسرة والهروب من فخ العنوسة، إلا أنه من الخطأ اعتبار الفتاة ضحية كاملة، لا سيما وأن فتيات اليوم يتمتعن بقدر كبير من التعليم والوعي وأحيانا يتعرض الكثير من الفتيات لتكون فريسة سهلة الوقوع في شباك رجل يحترف الكذب على قلوب النساء المتعطشة للحب مقابل الحصول على أموالها دون عناء أو تعب، لذلك تكون المرأة سهلة الانزلاق العاطفي وصور الرومانسية الحالمة القابعة في عقلها الباطن بغض النظر عن عمرها أو هويتها الاجتماعية، فسلاح الفتى في هذا التوقيت كلامه وسلاحه هو الضغط على مشاعر الفتاة لوقوع الضحية والاستحواذ على ثرائها أو ما تملك وتبدأ المفاوضات للطلاق بشرط أن تتخلى عن جزء من المال والثراء لكون هذا الفتى دون عمل، مؤكدا أن هذا النوع من الشباب يضحكون على الفتيات بكلمة الحب ويأخذ منها الأموال لكي ينفق على فتيات الليل،