"نباشين القمامة فاتحين بيوت وعندهم أبناء جامعيين".. تعرف على التفاصيل كاملة بالفيديو

محافظات

أحد النباشين
أحد النباشين

انتشرت في جميع أحياء محافظه بورسعيد الفترة الماضية مهنة "النباش" بشكل كبير، ودائما مطاردين من المسئولين سواء من الأحياء أو من المرافق، وأصبح النباشين منتشرين،  في جميع الشوارع، بجوار جميع صناديق القمامة الحديدية الخاصه بالمحافظة والتابعه للأحياء.

 

عم محمد من كفر الشيخ 


التقت "بوابة الفجر" بأصحاب هذه المهنه الغريبه عن المجتمع البورسعيدي، المرفوضة من المجتمع لهؤلاء الأشخاص، ولمعرفة كيفية ممارسة المهنة ومقدار المكسب المحقق من وراء 'نبش القمامه'، وكيف يعيش هؤلاء النباشين ومعظمهم من محافظات أخرى وليسوا من سكان وأبناء بورسعيد.

وبدأنا حوارنا مع أحد النباشين، ويدعى محمد من كفر الشيخ؛ ويعمل منذ عشرين سنة بمهنة النباشين، بدأ حواره قائلا: “أنا لدي ابنة نجحت بالثانوية العامة وستدخل كلية التمريض ولدي ابن جامعي أيضا ولدي ابنة في السنة الرابعة بالمعهد الأزهري، أعمل وأكسب بالحلال أفضل من أن أقف وأطلب من أحد المال قائلا كلمه 'إديني فلوس' صعبة قوي”.

 

رامي من المنيا


وقال آخر ويدعى رامي من محافظه المنيا وبدأ حواره قائلًا: “نحن نبحث في القمامة عن الكرتون والكنزات والزجاجات البلاستيكية الكبيرة والصغيرة، وتباع بالكيلو حيث أن كيلو الكرتون ب 2 جنيه ونصف، وكيلو الكانزات بـ 15 جنيها، وكيلو زجاجات البلاستيكية بخمسه جنيهات، وعندما أجمع كميات تصل لمائة جنيه، أذهب لأستريح وأتناول بعض الطعام وأرتاح قليلا ثم أقوم بالتجول  مرة أخرى في جميع الشوارع بحثا عن رزقي ورزق أولادي”.


وأكمل رامي حواره قائلا: “أنا متزوج ولدي ثلاثه أبناء وزوجتي على وشك وضع الطفل الرابع، وأنا من محافظه المنيا أعمل نباش للقمامة، ولا أستحي من البحث داخل القمامه عن لقمه عيشي، ورزق أولادي، وعملى شاق جدآ ولكنه حلال، في حين أنني يمكن أن أكسب المال، بطرق غير مشروعه ولكني لا أقبل على بيتي وأولادي وعلى نفسي المال الحرام”.

 

محمد من المنيا


وقال شاب يدعى محمد من محافظه المنيا عمره 17 عاما يعمل أيضا بمجال "نبش القمامة "وبدأ حوارة قائلا: "أسمي محمد وأنا أعمل "نباش للقمامه" أبحث عن الكرتون والكنزات وزجاجات البلاستيكيه والمعدنيه داخل صناديق القمامة، واعمل خلال  شهور الصيف لأنني أدرس وأكمل تعليمي بمحافظه المنيا في شهور الشتاء".


أكمل محمد حواره قائلًا: “أنا أعاني من معاملة الناس السيئة لي ودائما نتهم بأننا من أطفال الشوارع، بالرغم من أنني أعمل وابحث عن رزقي بالحلال، ولم أمد يدي لأحد للشحاذه، أو التسول للكسب السريع، أنا أمشي لساعات طويلة جدا على قدمي، وأجر عربة النباشة بما فيها من أحمال، أشرف لى من أن  أمد يدي لسوال الأخرين”.

 

ليس لدينا أحلام سوى الستر


وحين توجهنا بالسؤال لرامي ومحمد عن أحلامهما وأمنياتهما، لم يتمنيا إلا أحلام بسيطة، قالا “كل ما نتمناه هو الستر أن يتركنا المسؤولين للعمل دون أن يستوقفونا، ودون أن يرفضنا المجتمع فنحن نعمل ونكسب بالحلال ولا نضايق أحد أو نتطفل على أحد”.

«نباشين القمامة» فاتحين بيوت وعندهم أبناء جامعيين.. تعرف على التفاصيل كاملة بالف

Screenshot_2022-08-26-13-56-22-13
Screenshot_2022-08-26-13-56-22-13
Screenshot_2022-08-26-02-02-33-34
Screenshot_2022-08-26-02-02-33-34
Screenshot_2022-08-26-02-01-54-16
Screenshot_2022-08-26-02-01-54-16