خرافة «أقفال الحب» في بورسعيد حكاية بدأت من عشر سنوات

محافظات

خرافة «أقفال الحب»
خرافة «أقفال الحب» في بورسعيد حكاية بدأت من عشر سنوات

انتشرت في أنحاء العالم وانتقلت إلى المدينة الباسلة، "أقفال الحب" خرافة أم بدعه، لتصبح عادة يمارسها العشاق في عيد الحب، وبدأت يخصص لها مكان محدد بمحافظه بورسعيد لوضع الأقفال على الأسيجة الحديدية بممشى دليسيبس أعرق المتنزهات السياحية بمحافظه بورسعيد.

ممشى ديليسبس

انتقلنا إلى ممشى ديليسبس لمشاهده وتصوير الأسيجة الحديدية، المخصصة لوضع أقفال الحب والتي أصبحت رمز من رموز الحب، بين مرحله عمريه محدده وهي "مرحلة المراهقه"؛ من طلاب الثانوية العامة والجامعات، وبعض الشباب، كرمز للتعبير عن الحب الأبدي حيث يحفر العشاق أسمائهم على الأقفال الحديدية ثم قفل القفل بالسياج الحديدي، ويلقون بالمفاتيح في المياه مياه قناه السويس خلف سياج الحديدي لممر حتى تستمر علاقة الحب بينهما إلى الأبد.

الأسيجة الحديدية

وبدأت الخرافة بالانتشار فى العالم باعتياد بعض العشاق، حفر أسمائهم على الأقفال وتثبيتها على حافات الجسور والأسيجة الحديدية، ورمي المفاتيح بعيدًا، في تعبيرٍ رمزيٍ عن الحب الأبدي الذي لا تنفّك أواصره إلى آخر العمر.

 

ظهور خرافة أقفال الحب

وقد بدأت هذه الأقفال بالظهور في أوربا وآسيا في مطلع عام 2000، وبقيت أسباب هذا الظهور المفاجئ غير معروفة، فبالنسبة إلى إيطاليا؛ أما في بقية أنحاء العالم فإن الأسباب ما تزال غامضة، كما أن تعامل السلطات المحلية مع هذه الأقفال يختلف من بلدٍ إلى آخر، ففيما أعلنت باريس ونيويورك الحرب عليها؛ لأسبابٍ قالت إنها تتعلق بحماية البيئة والتخلص من هذه الأثقال التي تشوه منظر المدينة، إضافة إلى ما تسببه من ضررٍ للجسور.
تبنت بلديات أخرى الترحيب بها وتهيئ لها الأماكن المناسبة لأنها ترى فيها منظرًا يبعث على البهجة ويجذب السياح من كل أنحاء العالم.


ما حكاية ندا وحبيبها ريليا؟

تعود فكرة أقفال الحب إلى أكثر من مائة سنة، وترتبط بحكاية حبٍ حزينة نشأت بين معلمة في إحدى مدارس صربيا اسمها "ندا" وموظف من نفس المدينة اسمه "ريليا"، وقد تعاهد الحبيبان على الارتباط مدى الحياة وكان لقاؤهما المعتاد على جسر « موست ليوبافي» في المدينة ومعناه «جسر الحب»، إلا أن الحرب العالمية الأولى قرعت طبولها، واضطر الحبيب للسفر إلى اليونان من أجل المشاركة في الحرب هناك، وبعد فترةٍ من الزمن يشاء القدر أن يقع الرجل في حب امرأة يونانية، وينسى حبيبته القديمة ويتنصل من وعوده لها، ولكن "ندا" لم تنس حبيبها ولم تشف من حبه، وماتت بعد فترةٍ وجيزةٍ بالحسرة والحزن على حظها السيئ،وقد كانت هذه الحكاية ناقوس خطر نبه نساء المدينة ودفعهن إلى حماية أنفسهن من غدر الحبيب، وبدأن بكتابة أسمائهن وأسماء من يحببن على أقفالٍ حديدية وتثبيتها على نفس الجسر الذي كانت تلتقي عليه "ندا" بحبيبها الخائن، ومن هنا جاءت فكرة أقفال الحب.


أشهر مواقع أقفال الحب حول العالم
 

تتصدر «باريس» و«نيويورك» بالرغم من رفضها للأقفال، إلا أن أمام العشاق ما تزال ثمة خياراتٍ أخرى في مدنٍ أبقت على الأقفال ومنها.

متواجده بالجسر الرئيسي على «نهر الراين» في مدينة «كولون» في «ألمانيا» وقد بدأ ظهورها في عام 2009.

وصنعت «كوريا الجنوبية» ثمة أشجار صناعيةٍ لتثبيت أقفال الحب وتقع في «برج سيئول».
3. ثمة أشجارٍ صناعية أيضًا في مدينة «موسكو».

وحولت الصين الأسيجة المحيطة بجبل «هوانغ هو» إلى مكانٍ لتثبيت الأقفال ورمي المفاتيح في الوادي.

منتشرة بـ «جسر الحب» في مدينة «بانجا» في «صربيا» وهو واحد من 15 جسرًا مفتوحًا لأقفال العشاق.

ومازالت موجودة في جسر المشاة في «مالا سترانا» في «جمهورية التشيك».

واشتهر  وجودها «جسر ميليفو« في «روما»، وجسر «بوتشر بريدج» في «سلوفينيا» وقد ظهرت على أسيجته الأقفال في عام 2010.