“هشام أمنة”.. يوميات وزير على سرير المستشفى

العدد الأسبوعي

هشام أمنة
هشام أمنة

١٠ أيام حافلة مرت على اللواء هشام أمنة، بدأت يوم الإعلان عن توليه حقيبة التنمية المحلية يوم ١٤ أغسطس الجارى، وبعد حلف اليمين أمام رئيس الجمهورية، عقد رئيس الوزراء اجتماعًا معه، توجه بعده إلى مقر وزارة التنمية المحلية لعمل اجتماع مع القيادات، بحث خلاله أهم ملفات الوزارة، ثم انتقل مع رئيس الوزراء لمقر حادث حريق كنيسة إمبابة.

فى اليوم التالى «الاثنين» توجه إلى ديوان الوزارة، واستكمل اجتماعاته مع القيادات، حيث أكد على استكمال الملفات المفتوحة التى لم يستكملها وزير التنمية المحلية السابق اللواء محمود شعراوى، واطلع على الطلبات المقدمة من السادة الوزراء وأجرى عدة مكالمات مع رئيس الوزراء والوزراء من أجل بحث سبل التعاون، ثم توجه للمستشفى للاطمئنان على مصابى حادث كنيسة إمبابة.

وتعرص لحادث يوم الثلاثاء أثناء توجهه لمدينة العلمين الجديدة لعقد اجتماع مع رئيس مجلس الوزراء، حيث قطعت سيارة نقل الطريق أمام الموكب، وانتقل «أمنة» إلى أحد المستشفيات لتلقى العلاج.

غادر المستشفى الأربعاء ومكث بمنزله حتى يوم الأحد، ولكن لم يمنعه التعافى والمكوث بمنزله من مباشرة أعماله ومتابعة ما يستجد منها.

وكانت البداية يوم الخميس ثانى يوم من خروجه من المستشفى، حيث اتصل به رئيس الوزراء وتابع معه ملف التعديات، وملف حياة كريمة والمبادرة الرئاسية التى تهدف لزراعة ١٠٠ مليون شجرة فى الطرق، وتواصل «أمنة» بدوره مع القيادات المسئولين بتلك الملفات فى الوزارة ووجه بتقديم تقرير بها ومباشرتها، كما أكد أنه من الضرورى الاستفادة من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر فى تأهيل الكوادر فى حياة كريمة.

كما باشر تدريبات سقارة للقيادات المحلية، وأكد أنه لا بد من وجود كوادر قوية من أجل بناء مصر من جديد.

كما تلقى عبر الهاتف تقريرًا عن أعمال الأسبوع الأول للموجة الـ٢٠ لإزالة التعديات على أملاك وأراضى الدولة، والتى نجحت بها الوزارة والوزارات المعنية فى استرداد مليون متر بعد إزالة ٣٢٠٥ مبانى مخالفة، و٧٢٢ حالة تعد على الأراضى الزراعية على مساحة ٢٤ ألف فدان. وذلك من خلال متابعته لغرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة.