البنك الدولى: حرب أوكرانيا رفعت أسعار الغذاء فى مصر ١٣٪

العدد الأسبوعي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف تقرير البنك الدولى «تطورات الأمن الغذائى»، أن نسبة تضخم الغذاء فى مصر بلغت ٢٢.٤٪ خلال يونيو الماضى، والتى يتم حسابها من مكون المواد الغذائية والمشروبات، وهو مؤشر مرتفع وفقًا يضم مصر وفقًا للتقرير إلى الدول التى شهدت زيادة تتراوح بين ٥ و٣٠٪ فى أسعار غذائها.

كانت نسبة الزيادة ٨.٤٪ فى ديسمبر ٢٠٢١، ومع بداية العام الجديد تصاعدت إلى ١٢.٤٪، وفى فبراير ٢٠٢٢ وصلت إلى ١٧.٧٪، وارتفعت إلى ١٩.٨٪ فى مارس ثم إلى ٢٦٪ فى أبريل، وانخفضت إلى ٢٤.٨٪ فى مايو.

وتوقعت مجلة الأيكونوميست، أن يرتفع الإنفاق على الغذاء فى منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا من ١١٪ من الدخل الشخصى عام ٢٠١٧ إلى ١٩٪ فى عام ٢٠٢٣، نتيجة للحرب فى أوكرانيا والتى شلت أسواق الغذاء العالمية.

وسجل معدل التضخم فى مصر ارتفاعا خلال شهر يوليو الماضى، ليبلغ ١٤.٦٪ بسبب ارتفاع أسعار مجموعة خدمات النقل مع زيادة سعر البنزين الأخيرة، وارتفاع أسعار السلع الأساسية من مجموعة الحبوب والخبز والألبان والجبن والبيض والفاكهة، والدخان.

وأوضحت نتائج مؤشر الأمن الغذائى العالمى، الذى يقيس مدى تمتع السكان فى بلد بإمكانية الوصول المادى والاجتماعى والاقتصادى للطعام فى جميع الأوقات، أن مصر تأتى فى المرتبة ٦٢ من بين ١١٣ دولة بمؤشر عام يبلغ ٦٠.٨ نقطة، وهو مؤشر متوسط.

فى حين جاءت مصر فى المرتبة الثانية من بين الدول الأعلى قيمة فى مؤشر الموارد الطبيعية والصمود، بقيمة ٥٢ نقطة بعد الأردن، والذى يقيم مدى تعرض الدولة لتأثيرات التغير المناخى وقابلية التأثر بمخاطر الموارد الطبيعية، وكيفية تكيف الدولة مع تلك المخاطر، وحصلت مصر على ٦٦.٥ نقطة فى مؤشر القدرة على تحمل التكلفة، و٦٠ نقطة فى مؤشر التوفر، و٦٠.٧ نقطة فى مؤشر الجودة والسلامة.

وبلغت حجم الفجوة الغذائية للقمح فى مصر، وفقًا لبيانات جهاز التعبئة العامة والإحصاء، حوالى ١٢.٩ مليون طن، والذرة الشامية ٩.٣ مليون طن، وفول الصويا ٤.٥ مليون طن، وسجلت نسبة الاكتفاء الذاتى من القمح ٤١.٤٪، والذرة الشامية ٤٤.٨٪، والأرز ٩٨.٣٪، ولحوم الدواجن والطيور ٩٨.١٪.

ويقدر برنامج الأغذية العالمى، تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائى الشديد من ١٣٥ مليون شخص قبل جائحة كورونا، إلى ٢٧٦ مليون فى بداية ٢٠٢٢، ونتيجة للآثار المتتالية للحرب فى أوكرانيا فإنه من المتوقع أن يصل العدد إلى ٣٢٣ مليون شخص فى نهاية العام.