تعرف على سبب تجريد الكاهن القمص أنطونيوس من خدمته الكهنوتية بالكنيسة بأمريكا الشمالية

أقباط وكنائس

الكنيسة
الكنيسة

أصدر المجلس الإكليريكي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأمريكا الشمالية قرارا بتجريد  القمص "أنطونيوس م. كونور" الكاهن في  كنيسة القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية من رتبته الكهنوتية بعد التحقيق في سلوكه.

وقرر المجلس الإكليركي بالكنيسة بأمريكا الشمالية، بعد عرض الأمر على قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تجريده من الكهنوت بسبب المخالفات التالية:

 1-صرح القمص أنطونيوس م. كونور بأنه لا يعتد بسلطة قداسة البابا أو أى من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهذا انتهاك واضح للتعهد الذى أقره القمص أنطونيوس م. كونور  يوم سيامته. حيث أقر بالخضوع  لسلطة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ممثلة فى شخص قداسة البابا البطريرك والأساقفة أعضاء المجمع المقدس. 

 2- صرح القمص أنطونيوس م. كونور بأنه قام بتعديل الوثائق الرسمية لكنيسة القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية للتحايل من الخضوع لأى من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

 3- - رفض القمص أنطونيوس م. كونور الخضوع لتوجيهات الأساقفة الأقباط الأرثوذكس ورفض تسليم كنيسة القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية بما فى ذلك مبنى الكنيسة وجميع الحسابات للرئاسة الكنسية عندما طلب منه ذلك بموجب خطاب من نيافة الأنبا ديفيد فى 17 فبراير 2021. 

 4- أصر القمص أنطونيوس م.. كونور على الرفض بالسماح للأساقفة الأقباط الأرثوذكس بصلاة القداس الإلهى فى كنيسة القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية بسانت توماس. 

5- تم استدعاء القمص أنطونيوس م. كونور للمثول أمام المجلس الإكليريكى لمنطقة الرئاسة الكنسية القبطية بأمريكا الشمالية للتحقيق معه فى هذه الأمور وغيرها، وقد رفض الحضور صراحة، مطالبا أن تتم جميع الاتصالات معه من خلال محاميه.  

وأعلن المجلس الاكليريكى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأمريكا الشمالية عن إنهاء خدمة القمص أنطونيوس م. كونور وعزله وتجريده من الكهنوت المقدس بالكنيسة، واعتبارا من تاريخ اليوم لهذا القرار لا يعد كاهنا فى الكنيسة، ويحظر عليه القيام بأى أعمال الكهنوت أو أى أنشطة دعوية. 

كما يحظر عليه ارتداء الزى الكهنوتى القبطى، ولا ينبغى التعامل معه باسمه أو لقبه الكهنوتى الأب القمص أنطونيوس م. كونور، بل يرجع إلى اسمه العلماني قبل سيامته كاهنا ( Cyril Connor) بموجب هذا القرار تخطر الكنائس القبطية الأرثوذكسية فى جميع انحاء العالم، وكذلك جميع السلطات المدنية بما فى ذلك الجهات الحكومية والقانونية فى سانت توماس  US.  Virgin Islands  وذلك لإلغاء كل اعتبار له والمعروف سابقا بالقمص أنطونيوس م. كونور ككاهن فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

ووقع على هذا القرار عدد من قيادات الكنيسة بأمريكا وهم الأنبا دافيد والأنبا كاراس والقمص تادرس شنودة والقمص داود بباوي.