النجمة يسرا تتصدر العدد 17 من مجلة السينما العربية

الفجر الفني

النجمة يسرا
النجمة يسرا

 يطلق مركز السينما العربية العدد الـ17 من مجلة السينما العربية التي يرأس تحريرها الخبير السينمائي الأميركي كولن براون، وذلك ضمن أنشطته في مهرجاني فينسيا وتورنتو السينمائيين.

علاء كركوتي وماهر دياب يشيدون بدور المجلة في تطوير السينما العربية

 

يقول علاء كركوتي وماهر دياب الشريكان المؤسسان لمركز السينما العربية عن الإصدار الجديد: "في هذا الإصدار تستمر المجلة في تطوير حملتيها للاحتفاء بتاريخ السينما الفلسطينية، والإشادة بالأدوار المحورية النساء في صناعة السينما العربية، وستستمر الحملتان طوال العام الحالي عبر كل وسائل النشر لدى المركز، وسنعلن تباعًا عن عناصر أخرى بهما".

 النجمة يسرا تفتتح هذا الإصدار من المجلة

 

تفتتح النجمة يسرا كإحدى أهم ممثلات السينما العربية المعاصرات هذا الإصدار بمقال تشير فيه إلى رائدات السينما العربية خلال ثلاثينات وأربعينات القرن العشرين، وتأثرها بالنجمتين فاتن حمامة وسعاد حسني كملهمات لها في مسيرتها السينمائية. وتقدم المجلة بحثًا حول تواجد المخرجات العربيات في صناعة الأفلام الوثائقية وأسباب تفوقهن بها، إضافة إلى مسح لأهم المبادرات الناشطة التي تدعم سينما المرأة في العالم العربي.

 

المجلة تُلقي الضوء على تاريخ السينما الفلسطينية

 

أطلقت المجلة حملة "75 سنة من السينما الفلسطينية "في الإصدار السابق الذي نُشر خلال مهرجان كان السينمائي بشهر مايو، يُلقى الضوء فيها على تاريخ السينما الفلسطينية وصناعها منذ عام 1946، وفي تقديمه للخطوة الثانية بهذه الحملة كتب كولن براون "رغم ثراء التراث الفلسطيني كملتقى لصناعة الأفلام يمتد في التاريخ لما قبل تأسيس إسرائيل، ليس هناك إجماع حول ما يُشكل فيلمًا فلسطينيًا وبقدر ما قد تحدنا هذه الحالة الفضفاضة، فإنها أيضًا تفتح بابًا لتعريف أوسع للسينما الفلسطينية.

يتضمن إصدار المجلة مقالًا للناقد سليم بيك وعدد من المخرجين

 

كما ستقرأون في هذا الإصدار من المجلة، في مقال للناقد والباحث سليم البيك، والمخرجين نجوى نجار وباسل خليل، لا تُعرّف السينما الفلسطينية بموقع ومضمون صناعة الفيلم، فإنها عبارة عن ممارسة للهوية؛ فكرة مؤثرة يمكنها أن تساهم في توسيع تعريف السينما في بلاد عربية أخرى، وصناعة الأفلام في دول أخرى بالفعل".

المجلة تحتوي علي قائمة أولية بالأفلام الفلسطينية

 نشرت المجلة قائمة أولية بالأفلام الفلسطينية الطويلة منذ عام 1948 وحتى 2021، ودعت المجلة القراء للمساهمة في إضافة المزيد من الأفلام، تمهيدًا لبدء مرحلة اختيار أهم 75 فيلمًا في تاريخ السينما الفلسطينية من خلال لجنة من خبراء صناعة السينما والمهتمين بالسينما الفلسطينية من أنحاء العالم.

 

الإصدار السابق من المجلة كان يحتوي على عدد من المقالات 

 

كانت المجلة في الإصدار السابق قد نشرت مقال للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد بعنوان "سينما المقاومة: "سلاح ذو حدين"، بينما كتبت المخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر مقالًا بعنوان "السينما كفعل حب" وهذا بجانب الأبواب المنتظمة بكل عدد، مثل التواجد العربي في مهرجاني فينسيا وتونتو 2022، وملفات عن إنجازات 4 من شركاء مركز السينما العربية خلال العام الماضي، وتحديثات لأعمال كل شركاء المركز.