مواهب الأوبرا تقدم الجميلة والوحش على المسرح الكبير

الفجر الفني

الجميلة والوحش
الجميلة والوحش

 

في بداية الموسم الفنى 2022 - 2023 لدار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر يقدم لطلاب فصول الباليه مركز تنمية المواهب تحت إشراف الفنان عبد الوهاب السيد بمشاركة أعضاء فرقة باليه اوبرا القاهرة عرض الجميلة والوحش تصميم وإخراج محمود مصطفي وذلك في الثامنة مساء الجمعة 2 سبتمبر على المسرح الكبير.

 

 

الأمراء تحوله ساحرة إلى وحش

 

يجسد العرض القصة العالمية الشهيرة التى تحمل نفس الاسم وتدور حول أحد الأمراء تحوله ساحرة إلى وحش على أن يعود لحالته الطبيعية إذا احبته فتاه جميلة بصدق، ويلتقى بالفتاة بيل عندما تذهب لقصره لتحرير والدها موريس مقابل أن تُحتجز مكانه، وتمضى الايام فتكتشف بيل أن الوحش يملك قلبًا طيبًا رغم ملامحه الشريرة لتنتهى القصة بعودة الفتاة إلى القصر لتمنع قتله معلنة حبها له فيستعيد صورته الأولى.

 

 

نبذة عن عرض الجميلة والوحش

 

عرض الجميلة والوحش تدريب محمد سيد مساعد المخرج، إعداد موسيقي محمد خالد، تصميم ديكور وجرافيك محمد عبدالرازق، تصميم إضاءة ياسر شعلان، أقنعة الدكتور محمد سعد، تصميم ملابس محمود مصطفي ومكياج أحمد فكري.

 

 

نبذة عن الفرقة 

 

جدير بالذكر أن فرقة أوبرا القاهرة تكونت رسميا عام 1964 وقدمت العديد من أشهر الأوبرات العالمية، ويضم الريبرتوار الخاص بها أكثر من 32 رواية أوبرالية شهيرة، كما شارك أعضاؤها في عروض ضخمة على أكبر مسارح العالم ونجحت في تكوين قاعدة جماهيرية تهتم بالغناء الأوبرالي باعتباره أحد أرقى أشكال الفنون.

 

 تاريخ بناء دار الأوبرا

 

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات. وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عددًا كبيرًا من ملوك وملكات أوروبا. وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس. وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل، فقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

 

 

وكانت دار الأوبرا الخديوية التي احترقت فجر 28 أكتوبر العام 1971 تتسع لـ 850 شخصاً، وكان هناك مكان مخصص للشخصيات الهامة واتسمت تلك الدار بالعظمة والفخامة.