4600 ضحية إسباني بسبب موجات الحر

عربي ودولي

موجات الحر في إسبانيا
موجات الحر في إسبانيا - صورة أرشيفية

كشف معهد كارلوس الثالث الصحي الموجود في إسبانيا، عن وفاة ما يزيد عن 4600 مواطن إسباني نتيجة موجات الحر ودرجات الحرارة المرتفعة التى حدث في البلاد. 
 
ووفقا لنظام إحصاء الوفيات اليومية الذي عرضه المعهد عبر صفحته، فقد توفي 4655 شخصا بسبب موجات الحر خلال الفترة الممتدة ما بين 1 يونيو إلى 30 أغسطس والتي بلغت أعلى نسبة لها في شهري يوليو وأغسطس حيث كان إجماليها 3825 حالة وفاة.
وتراوحت درجات الحرارة في إسبانيا في شهري يوليو وأغسطس ما بين 38 -40 درجة مئوية.
 
وأعلنت إسبانيا، اليوم، عن الانخفاض الحاد في منسوب المياه في الخزانات الإسبانية بسبب الجفاف عن آثار مثل كنيسة عمرها 1000 عام، وهو ما سيؤدى إلى جذب جديد للسياح لمشاهدة الأثار التي ظهرت مؤخرا.
وأشارت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية، إلى أن الجفاف الذى ضرب اسبانيا، كشف وجود كنيسة في سانت روما دى ساو في كتالونيا، والتي غمرها مياه السد في الستينات، وظهرت بالكامل تقريبا مجددا بعد انخفاض منسوب المياه، بعد أن كان برج الجرس هو الذى كان بالكاد مرئيا.
في غياب الأمطار، بلغت الخزانات، التي تم بناؤها لضمان تراكم المياه لإمداد المدن والمحاصيل في بلد شديد الجفاف، 36 %من طاقتها في أغسطس، وفقًا للبيانات الرسمية.
ونشر العديد من الأشخاص صور الكنيسة على الشبكات الاجتماعية، وذلك ضمن "سياحة الجفاف"، ورؤية هذه الكنيسة التي تعود للقرن الحادى عشر عن قرب.
كانت اسبانيا شهدت أيضا ظهور أحجار تعود إلى العصر الحجرى الحديث فى مقاطعة كاسيريس بعد انخفاض منسوب المياه فى نهر تاجوس وخزان فالديكاناس فى المقاطعة نفسها، حيث ظهر ما يسمى ستونهنج الإسبانية أو Guadalperal Dolmen ويعتقد أنها عبارة عن دائرة مكونة من عشرات الأحجار الصخرية وتعود إلى 7000 عام.