محمد الخلعي يكشف لـ "الفجر الفني" سبب هجرته إلى أمريكا.. وتفاصيل تجاربه الفنية بالخارج

الفجر الفني

محمد الخلعي
محمد الخلعي

كشف الفنان محمد الخلعي، سبب هجرته إلي الولايات المتحدة الأمريكية وغيابه عن الوسط الفني لمدة ١٤ عامًا، لافتًا إلى أنه قرر الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب قلة الفرص والعروض الفنية.

 

محمد الخلعي: لهذا السبب أخذت قرار الهجرة


وأضاف في تصريح خاص لـ “الفجر الفني” قائًلا: "أنا لن اترك التمثيل في مصر لكن التمثيل في مصر هو من تركني علي الرغم من نجاحي في السينما، ولكن لم يتواصل معي المخرجين لأعمال سينمائية، وبالتالي قررت الهجرة خارج مصر للبحث عن فرصة في المجال الفني.

 

محمد الخلعي 


تابع: "كانت التجربة صعبة للغاية ولكن بالمثابرة والإصرار وعدم اليأس استطعت أن احقق حلمي، وقمت بالتمثيل في عدة أفلام تحمل قيم فنية بالنسبة لي بالرغم من أنها ليست تجارية.


وعند سؤاله عن محاولة التواصل مع مخرجين قبل قرار الهجرة أجاب: "بالطبع نعم وإلا كنت سوف لا أتخذ هذا قرار الهجرة.

 

محمد الخلعي: تجاربي الفنية بالخارج كانت ممتعة 


وعن تجاربه الفنية في أمريكا، قال محمد الخلعي: "بالنسبة لتجاربي السينمائية في أمريكا كانت ممتعة للغاية بداية من قراءتي للسيناريو ومناقشته مع المخرج إلي قراءة السيناريو مع باقي فريق العمل في وجود العلاقات ودوافع الإنفعالات وبناء تاريخ وحاضر ومستقبل الشخصيات إلي الوقوف أمام الكاميرا.

 

أثناء تصوير أحد أفلامه “ أنا الموت” عن قصة الراحل توفيق الحكيم

 

وكشف  الخلعي، عن التغيرات التي حدثت له كممثل بعد كل هذا الغياب قائًلا: "كل ممثل لا بد أن يمر بالمراحل الطبيعية وهي مرحلة الولادة ثم النضوج ثم التطور بعد النضوج ومع كل عمل كنت أحصل على خبرة مختلفة عن غيرها بداية من فيلم " ويچا" حتى الآن.

 

آخر أعماله:

 

كانت آخر أعمال الفنان محمد الخلعي فيلم “البلد دى فيها حكومة” عام ٢٠٠٨ من إخراج عبد العزيز حشاد ومن بطولة تامر هجرس، علا غانم، ساندى وغيرهم.

 

فيلم “ ويجا”

 

وكان قد حقق محمد الخلعي نجاحًا كبيًرا في أول أدواره مع المخرج خالد يوسف عام ٢٠٠٥ في فيلم “ ويچا” من بطولة هاني سلامة، منه شلبي، هند صبري، شريف منير، دوللي شاهين وغيرهم من النجوم.

 

قصه العمل

 

يدور قصة العمل حول هانى  ممثل سينمائي ويدخل في تجارب عاطفية جديدة  ينزل إلى مدينة الغردقة مع أصدقائه المحامى أدهم وزوجته فريدة، ومريم وعشيقها إبراهيم حيث أنهم مجموعة أصدقاء منذ أيام الجامعة ذات مساء يقررون أن يلعبوا  لعبة جديده تسمي “ ويجا”  تحاول  التنبؤ بالمستقبل لكلا منهما.