بسبب التنمر.. كاظم الساهر يروي قصة اسمه الفني

الفجر الفني

كاظم الساهر
كاظم الساهر

كشف النجم العراقي الكبير كاظم الساهر كواليس تسميته بلقب "الساهر"، موضحا أن هذا الاسم أطلقه على نفسه بسبب موقف تعرض فيه للتنمر من شخص ما في بداياته.

 

الأسم الحقيقي للنجم كاظم الساهر 

 

أوضح "كاظم" خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة cbc، مساء اليوم الجمعة، أن اسمه كاظم جبار إبراهيم، وحين غنّى أول أغنية وسجلها باسم كاظم جبار، أحد الأشخاص سخر منه، قائلا: "واحد بشكل استفزازي قالي أنت كاظم جبار اسمك يصلح بياع عصير قلت له يشرفني شكرا.. قالها بطريقة ساخرة".

 

تابع: "رجعت جلست مع أصدقائي إنه صار كذا مثل إهانة كانت، وفعلا سميت نفسي الساهر، اللي هو لا يشبهني تماما، الساهر ولا إله علاقة بكاظم الساهر، لا أسهر والله العظيم، حتى والدي قالي تعالى أنت من وين جبت الساهر، قلت له اسم فني فقط".

 

وعن المشاكل التي صارت بسبب عدم وجود لقب الساهر في بعض المعاملات الورقية، أوضح أنه عانى من هذا الأمر لدرجة طلب من المحامي إنهاء الأمر، قائلا: "في المعاملات الرسمية ما يمشوني يقولوا أنت مو نفس الشخص، في أوراق مكتوب فيها كاظم جبار إبراهيم وأوراق مكتوب كاظم جبار الساهر، اضطريت اعمل تغيير أوراق".

كاظم الساهر وأسلوبه الغنائي

صوت كاظم الساهر يتمتع بمساحة صوتية رائعة (طبقتين صوتيتين ونصف طبقة)، بالإضافة إلى تميزها بالقوة والحدية والتفجر، سواء كان يغني على طبقة القرار أو كان يغني على طبقة الجواب أو بتعبير أدق طبقات الباس والتينور والألتو والسوبرانو. لذا يكاد أن يكون المطرب العراقي والعربي الوحيد الذي نجح بامتياز هائل بالاقتراب إلى حد ما في غنائه من قوالب الغناء الأوبرالي، ويعد هذا النوع كما هو معروف النوع الأصعب في تاريخ الغناء العالمي ويعد غريبًا على الغناء العربي لأنه نتاج الثقافة الغربية وهذا الأمر يجعله صعبًا على المغني العربي كونه لم يتمرس عليه كثيرًا ولكن موهبة كاظم ورغبته بتجسيد أحاسيسه الفنية بطرق مختلفة ومنوعة جعلته يؤدي جانبًا من هذا النوع الغنائي الفريد بشكل مبدع وخلاّق خاصتًا في أغنيتيه الحب المستحيل وقولي أحبك.

إن سمات الإحساس المرهف والطاقة التعبيرية التي يتمتع بها صوت كاظم الساهر ما كان لها أن تبرز بشكل مميز لولا امتلاكه تكنيك أدائي يكاد يكون نادرًا جدًا ولا يتمتع به سوى الأُصلاء من المطربين أمثال صباح فخري ومحمد عبد الوهاب