هاني شاكر لـ "الفجر": نقابة الموسيقيين صفحة واتقفلت.. ولم أمنع كاظم الساهر من الغناء (حوار)

الفجر الفني

هاني شاكر مع محرر
هاني شاكر مع محرر الفجر الفني

يعيش الفنان هانى شاكر حالة من النشاط الفنى، بعد استقالته من رئاسة نقابة المهن الموسيقية، حيث تفرغ بشكل كبير للعودة لعمل أغاني بشكل مكثف أكثر من فترة توليه رئاسة النقابة.

 

وفي حوار مع “الفجر الفني” تحدث هاني شاكر عن أحدث أغانية الجديدة في “فى فرق فى الإحساس”، والذى يستعد لطرحها خلال الأيام المقبلة، كما تحدث عن امكانية عودته للنقابة من جديد، وهل سيشارك في انتخاب نقيب جديد، وماذا عن منعه كاظم الساهر من الغناء في مصر.


 حدثنا عن تفاصيل الأغنية الجديدة؟


 الأغنية أعجبت بها منذ فترة عندما سمعتها من حبيبى وصديقى الملحن وليد سعد لكننا انتظرنا التوقيت المناسب لتسجيلها وطرحها، اسم الأغنية هو “فى فرق فى الاحساس”، وهى أغنية رومانسية فكرتها مختلفة كتبها الشاعر إسماعيل رأفت، ولم أقرر بعد هل سأقوم بتصويرها فيديو كليب أو سيتم طرحها بطريقة lyrics video.


هل ترى أن العمل النقابى أثر بالسلب على الجانب الفنى لك؟


 بالتأكيد النقابة أخذت حيزا كبيرا من حياتى ووقتى وتفكيرى، كانت بالفعل عبئا كبيرا ومجهودا على، فلم يكن لدى الوقت الكافى لفنى وأثرت على حياتى الشخصية والفنية وشغلى وسفرى وحفلاتى، الحمدلله الآن أصبحت أكثر تركيزا فى عملى، وبالتأكيد الجمهور يشعر بذلك من خلال كم الحفلات التى قدمتها أخيرا داخل مصر وخارجها، وأحاول جاهدا أن أكون أكثر نشاطا وانتهيت بالفعل من اختيار مجموعة من الأغانى الجديدة المختلفة، سأقوم بطرحها تباعا خلال الفترة المقبلة.

 

وهل ستشارك فى اختيار النقيب الجديد؟


معتقدش صوتي هيفرق، مش هو اللى هيفرق وهينجح حد منهم أو حتى النقابة فى انتظار تصويتى، إن شاء الله ربنا يسهل، لسة مقررتش.

 

 

هاني شاكر مع محرر الفجر الفني


وهل ترى بالفعل أن رئاسة النقابة كانت غلطة ندمان عليها؟


 قلت ذلك فى لقاء تلفزيونى سابق، لكن كنت “بهزر”، وفى ناس أغضبها ذلك وقالوا لو عايز تسيب النقابة سيبها فأنا سبتهالهم، لكن فى الحقيقة كلامى كان على سبيل الدعابة، لأن الكرسى الذى جلست عليه أم كلثوم وعبدالوهاب من المستحيل أن يقال عليه غلطة وندمان عليها أبدا، وأنا سعيد بكل ما قدمته للنقابة من إنجازات وخدمة أخواتى وزملائى.


ومع احترامى لكل من تحدث معى للتراجع عن قرار الاستقالة، حقيقى وجدت نفسى غير قادر على الاستمرار، حاولت كثيرا أن أفكر فى الموضوع تلبية لرغبات أشخاص كثيرين حولى وفى النقابة، لكن العودة كانت مستحيلة بالنسبة لى، واعتقد مشهد الخناقة الأخير فى المؤتمر الصحفى للصلح بين شاكوش وعازفى الإيقاع كان مشهدا لا يحتمل أى تراجع أو عودة لكرسى النقابة.


 


ــ قيل إنك منعت كاظم الساهر من الغناء فى مصر، خاصة بعد تقديمه لحفلين بعد استقالتك.. فما حقيقة ذلك؟


لا طبعًا، كاظم الساهر غائب عن إقامة حفلات فى مصر منذ 12 عاما تقريبا، وأنا نقيب للموسيقيين منذ 7 سنوات، فكيف منعته قبل المنصب بخمس سنوات، بالعكس أنا أتمنى اروح اجيب كاظم من يده وأقوله تعالى يا كاظم غنى لجمهورك فى مصر، هو وكل فنان عربى مرحب به فى أى وقت.


وقد شاركت أخيرا فى حفل بالمملكة العربية السعودية وغنيت بجانب حبيبى فنان العرب محمد عبده والفنان كاظم الساهر وكنت فى غاية السعادة وأنا أقف بجوارهما، فأنا أقدر الفنانين أصحاب التاريخ الكبير، الذين يقدمون فنا عظيما للناس، ومن المستحيل أكون أنا سبب فى منعه، أنا فى النهاية مجرد فنان مثلهم ليس لدى السلطة أو القدرة على ذلك..


حفاوة كبيرة استقبلك بها الجمهور السورى فماذا تقول عن حفلك الأخير هناك؟


لا أحد يتصور سعادتى بالتواجد والغناء على أرض سوريا بعد سنوات طويلة من الغياب، حقيقى اشكرهم على حسن الاستقبال، غمرونى بمحبتهم، وسعيد بالترحاب والحب الكبير، وما لمسته ورأيته من إقبال كبير على الحفل، وهو ما جعلنى أشعر إنها بمثابة ولادة فنية جديدة بالنسبة لى، وطمأننى أن الفن الراقى ما زال بخير ويقدره الجمهور.

 

كان لك وقفة مع المتنمرين بالفنانة ميرفت أمين وشيرين عبدالوهاب؟

ميرفت أمين واحدة من أهم رموز الفن المصرى، وأنه علينا تقدير كل هذه الرموز وأنها فنانة رائعة بمكياج أو بدون، وسوف تظل الفنانة ميرفت أمين هى الفنانة التى أمتعتنا بأفضل الأعمال الفنية، لماذا الناس دائما تهين الرموز الفنية؟ أنا ضد التطاول على رموز الفن من خلال السوشيال ميديا.

 

وشيرين عبدالوهاب، مطربة مصرية بسيطة وطبيعية، وللأسف تمر بظروف صعبة أدت الى زيادة وزنها، وبدلا من دعمها ومساندتها حدث العكس، هجوم وتنمر على وسائل التوصل الاجتماعي، لفنان مثل الناس الطبيعية، وارد أن يزيد وزنه أو يخسر وزنه، وشيرين تمر بظروف نفسية صعبة.