في ذكرى ميلادها.. تعرف على موقف رجاء الجداوي من عمليات التجميل

الفجر الفني

رجاء الجداوي
رجاء الجداوي

 

تحل اليوم الذكرى الثانية لرحيل الفنانة رجاء الجداوي، والتي ودعت عالمنا في يوليو 2020 متأثرة بفيروس كورونا تاركة لنا صرح هائل من الأعمال الفنية المتميزة والتي اشتهرت بها حسناء السينما المصرية رجاء الجداوي. 

رجاء الجداوي 

 

عملت رجاء في بداية حياتها كعارضة أزياء وتميزت في هذا المجال لفترة كبيرة، ولكن مع تقدم العمر ظهرت علامات الشيخوخة على وجهها بشكل ملحوظ كالتجاعيد وما شابه ذلك ولكنها أصرت أن تحتفظ بها وتبعد كل البعد عن إزالة هذه العلامات واللجوء لعمليات التجميل. 

 

رجاء الجداوي عن ظهور التجاعيد في وجهها:" دي مشوار حياتي" 

 

وعبرت عن وجهة نظرها تجاه هذا الأمر في إحدى اللقاءات التليفزيونية قائلة "التجاعيد دي هي مشوار حياتي، كل تجعيدة بتحكي عن حاجة في حياتي، يوم ما أقابل ربنا، يبقى السجل في تجاعيدي موجود كله، فأنا بحب التجاعيد والتعابير الناتجة عنها بدلًا من أن أحصل على وجه مسطح خالي من التعابير، أنا متصارحة جدًا مع عمري حابة تجاعيدي".

رجاء الجداوي 

نبذة عن حياتها 

 

 اسمها الحقيقي نجاة علي حسن الجداوي، من مواليد مدينة الإسماعيلية في شرقي مصر، وخالتها هي الفنانة الشهيرة تحية كاريوكا ولدت رجاء لأسرة عربية ميسورة الحال تعود أصولها إلى ينبع في غربي الجزيرة العربية، من أب من أصل حجازي وأم من أصل نجدي وكان والدها الجداوي يعمل في تجارة البحر بين مصر والحجاز، تزوج بسيدة من العقيلات واستقر في السويس فانجب رجاء وإخوتها وفي ذلك قالت: “أن جدها حسن من مواليد جدة، ووالدها علي من مواليد ينبع، وكان يملك صندلًا بحريًا قبل الانتقال والعيش في السويس بمصر، في ثلاثينات القرن العشرين، وأشارت إلى أنه ما زالت لهم أصول تعيش في الحجاز حتى اليوم”، أهتم جدها حسن بمحافظة أطفاله بجذورهم القبلية، فزوج ابنه عليًا بالسيدة فاطمة  وهي ابنة رجل من العقيلات من عنيزة في القصيم  فأنجبت رجاء.

 

رجاء الجداوي وحديثها عن خالتها تحية كاريوكا

 

انتقلت الجداوي وهي بعمر ثلاثة سنوات إلى القاهرة برفقه شقيقها الأصغر فاروق للإقامة مع خالتها الفنانة تحية كاريوكا التي تولت رعايتهما بعد طلاق والدتها.

 

 وتحدثت رجاء الجداوي عن دور خالتها في تربيتها قائلة: "والدتي اتطلقت وكنا 5 أشقاء، فقررت خالتي تحية إنها تاخدني أنا وكان عمري 3 سنوات وشقيقي الأصغر فاروق، لتتولى رعايتنا وانتقلنا من الإسماعيلية للقاهرة ودخلتنا مدارس فرنسية داخلية، وكانت أكثر من أم وأدين لها بكل حياتي وبقيت معها حتى سن 14 سنة. 

 

وقد تربت رجاء في تلك الفترة على يد مربية إيطالية تدعى بينا، تولت رعايتها منذ طفولتها، وتعلمت منها اللغة الايطالية، بعدها قررت رجاء أن تتخلى عن نمط حياتها الباذخ، للوقوف إلى جانب والدتها في أزمتها الاقتصادية، بعدما أفقدتها قرارات التأميم بمصر في زمن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مصدر رزقها وتلقت الجداوي تعليمها الأول في مدارس الفرنسيسكان في القاهرة حيث تعلمت الفرنسية والإيطالية والإنجليزية في سن مبكر، ثم عملت في قسم الترجمة بإحدى الشركات الإعلانية.