"الوضع عاجل وحرج".. سفير فلسطين يكشف لـ "الفجر" تفاصيل أسباب القمة الثنائية بين السيسي وأبو مازن

تقارير وحوارات

السيسي وأبو مازن
السيسي وأبو مازن

على مائدة المباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني أبو مازن، تتعدد الملفات التي تحظى باهتمام كبير من كلا البلدين، وهو ما يتم مناقشته اليوم الثلاثاء خلال القمة الثنائية بين الرئيسين.

بالتزامن مع زيارة الرئيس أبو مازن أمس لمصر، تزايدت التساؤلات حول الملفات المطروحة في القمة.

القمة ستتضمن الحديث عن جميع الملفات المتعلقة بين البلدين

وتعليقًا على ذلك، قال السفير دياب اللوح السفير الفلسطيني في القاهرة، إن القمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني أبو مازن ستتضمن الحديث عن جميع الملفات المتعلقة بين البلدين، ولكن سيتم التركيز على الظروف الاستثنائية الحرجة والخطيرة التي تمر بها فلسطين، ويواجهها الشعب الفلسطيني.

وأضاف "اللوح" في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في محاولاته في تهويد القدس والعمل على تقسيم المسجد الأقصى، بالإضافة إلى عمليات الإبادة للشعب الفلسطيني، وأعمال القتل اليومية، والتي كان آخرها مقتل شاب فلسطيني في مدينة جنين وإصابة أكثر 20 آخرين في اقتحامات من الاحتلال على المدينة.

وعن الجانب السياسي، أكد السفير الفلسطيني في القاهرة أن الملف السياسي يواجه انسداد كامل من قبل حكومة اليمين الإسرائيلي، التي تستمر في رفضها الجلوس على طاولة الحوار، مبينًا أن السبب في ذلك، عدم جدية الإدارة الأمريكية في اتخاذ موقف جاد تجاه القضية الفلسطينية والانتهاء من قرار حل الدولتين.

قمة شديدة الأهمية

وأشار إلى أن القمة بين الرئيس السيسي والرئيس الفلسطيني أبو مازن شديدة الأهمية لأنها تأتي من جانب الشراكة بين مصر وفلسطين على المستوى الشعب والقيادي والرئاسي، مؤكدًا أن مصر تدعم على مدار التاريخ فلسطين، وتؤكد في كل المحافل الدولية والإقليمية والعربية على أهمية حل الأزمة الفلسطينية والانتهاء من قضية حل الدولتين، كي تصبح فلسطين دولة ذات سيادة وحكومة تمثلها وأن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه.

وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يدخر جهدًا ولا يفوت فرصة إلا بالحديث عن الشعب الفلسطيني وحقوقه في كل المحافل العالمية، كما وجه بتخصيص 500 مليون دولار من أجل إعمار قطاع غزة، وبناء 3 مدن في القطاع للأسر التي تضررت منازلهم جراء الاعتداءات من الاحتلال الإسرائيلي.

ونوه إلى أن ملف التغيرات المناخية، سيحظى باهتمام خلال القمة الثنائية، مبينًا أنه تم دعوة الرئيس أبو مازن من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي لحضور مؤتمر المناخ المقرر انعقاده في شرم الشيخ في نوفمبر المقبل.

وفي الختام، استطرد أنه في أعقاب الانتهاء من القمة سيتم التطرق إلى النتائج الصادرة والتعرف على آلية تنفيذها.