ماذا فعلت ليزا تراس منذ توليها منصب رئاسة وزراء بريطانيا حتى الآن؟

تقارير وحوارات

ليزا تراس
ليزا تراس

ترأست ليزا تراس، منصب رئاسة حكومة بريطانيا رسميًا، خلفا لبوريس جونسون الذي قدم استقالته في أعقاب سلسلة من الفضائح، وأصبحت تراس رابع رئيس وزراء من حزب المحافظين في غضون ست سنوات وثالث امرأة تتولى هذا المنصب، وقد أخذت المنصب من منافسها ريشي سوناك.


بداية العمل كرئيسة وزراء

أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية ليزا تراس، في أول خطاب لها بعد تولي المنصب في مقر الحكومة ب10 داونينغ ستريت، أن أولوياتها الثلاث ستكون الاقتصاد وأزمة الطاقة وتحسين نظام الصحة العامة الوطني.


كما تعهدت ترأس أن ترى بريطانيا أيامًا أفضل على الرغم من الوضع الاقتصادي القاتم، كما أكدت أنها من المدافعين عن الأسواق الحرة، وخفض الضرائب لتحفيز النمو، وذكرت وسائل إعلام بريطانية الثلاثاء الماضي أنها ستمنع رفع فواتير الطاقة.

 

ودعت ليزا تراس أنها ستطرح خطة للتعامل مع ارتفاع أسعار الكهرباء خلال أسبوع، واقترحت خططًا لتثبيت قيمة فواتير الكهرباء والغاز الطبيعي السنوية للأسر البريطانية العادية عند المستوى الحالي البالغ أقل من 1971 جنيها إسترلينيًا (2300 دولار) سنويًا.

 

وقالت تراس إنها ستعمل على بناء المدارس والمستشفيات ورفع الأجور، لتحقيق الكفاية الداخلية للبلاد.

تشكيل حكومة جديدة


أعلنت تراس بعد تكليفها من الملكة إليزابيث بتولي رئاسة الحكومة، أسماء الذين سيتولون الحقائب الوزارية المختلفة، حتى موعد إجراء الانتخابات النيابية أواخر عام 2024، أو بداية العام الذي يليه، للعبور بالبلاد إلى بر الأمان، في ظل الأزمات التي تواجهها بريطانيا.


وشددت تراس أن بلادها ستقف وراء الديمقراطية والحرية في العالم أجمع بالتعاون مع حلفائنا، في إشارة على ما يبدو لاستمرارها دعم أوكرانيا.

 مباحثات هاتفية مع بايدن

 

جمع اتصال هاتفي اليوم بين ليزا تراس وجو بايدن ليعيد التأكيد على العلاقة الخاصة بين البلدين، وخلال المباحثات الهاتفية عزم الطرفان على تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأكد البيت الأبيض، أن بايدن وتراس قد بحثا أهمية استمرار التعاون الوثيق بشأن التحديات العالمية، بما في ذلك دعم أوكرانيا والدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي، والتصدي للتحديات التي تطرحها الصين، ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي، وتأمين طاقة مستدامة بأسعار معقولة.