جيهان مديح: قضية التغير المناخي على رأس أجندة عمل الرئيس السيسي

أخبار مصر

د.جيهان مديح رئيس
د.جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر

ثمنت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب “مصر أكتوبر”، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته أمام منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، بشأن قضية تغير المناخ، مؤكدة أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تُدرك تمامًا أهمية قضية تغير المناخ على كل البشرية خصوصًا الأجيال المقبلة.

 

 

وقالت “مديح”إن مصر تعمل جاهدة على أرض الواقع في التكيف ومجابهة مخاطر تغير المناخ من خلال التحول الأخضر وتعميمه في شتى المجالات وتقليل المخاطر الناتجة عن الانبعاثات الغازية وتحويل وسائل النقل إلى وسائل صديقة للبيئة، موضحة أن كلمة الرئيس السيسي أكدت على أن العالم أدرك خطورة التغيرات المناخية وذلك يستوجب سرعة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواجهة ظاهرة تغير المناخ.

 

قضية المناخ تهدد الأمن الغذائي 

 

وأضافت رئيس حزب “مصر أكتوبر”، أن قضية المناخ تُهدد الأمن المائي والغذائي على مستوى العالم؛ بما يزيد من وتيرة الصراعات وتعقيدها وهي رسالة عاجلة للمجتمع الدولي  لاتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة لمواجهة التداعيات السلبية والخطيرة لظاهرة تغير المناخ على التنمية والاقتصاد العالمي.

 

 

 

مصر تعاملت مع التغير المناخي بكل جدية

 

وأوضحت أن مصر تعاملت مع قضية التغير المناخي بكل جدية، وفق خطط وطنية موضوعة لتقليل انبعاثات الكربون، والحد من الإساءة للبيئة وزيادة الاقتصاد الأخضر وتطبيق نموذج تنموي مستدام، عبر خطط واضحة ورؤية شاملة، مؤكدة أن مصر بادرت بتطبيق نموذج تنموي مستدام، يهدف للوصول بالمشروعات الخضراء إلى 50 في المئة بحلول 2025 ونحو 100 في المئة بحلول 2030، وزيادة حجم واستخدامات للطاقة الجديدة والمتجددة.

 

 

 

تحذيرات الأمم المتحده توحي بكارثة على الجميع 

 

وأكدت أن قضية التغير المناخي، ووفق تحذيرات الأمم المتحدة كارثة مطبقة على الجميع، ما لم يتحرك العالم وذلك عبر مختلف التوصيات بقمة تغير المناخ، فالمسؤولية جماعية وعلى الدول الصناعية الكبرى مساعدة الدول النامية وزيادة مخصصات الدعم، موضحة أن قضية تغير المناخ على رأس التحديات التي تواجه العالم اليوم، بعدما ثبت بالدليل العلمي أن النشاط الإنساني منذ الثورة الصناعية ولوقتنا هذا تسبب في أضرار جسيمة تعاني منها كل الدول والمجتمعات، الأمر الذي يستلزم تحركًا جماعيًا لخفض الانبعاثات المسببة للتغيرات المناخية.

 

 

 

 

ونوهت بأن المجتمع المدني يمكنه أن يلعب دورًا بالغ الأهمية في تنفيذ السياسات للتصدي لآثار تغيرات المناخ وحماية المجتمعات من تبعاتها الخطيرة وضمان مشاركة المواطنين في تطبيق استراتيجيات التكيف مع تغيرات المناخ، وذلك من خلال ندوات تثقيفية وتوعوية بشأن المخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية، وتعزيز جهود الاستثمار في البشر، وبناء إنسان متسق مع بيئة صحية خالية من التلوث بجميع أنواعه.