هيرميس للتنمية الاجتماعية توقع اتفاقيةتعاون مع وزارة التربية والتعليم

الاقتصاد

بوابة الفجر

مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية توقع اتفاقيةتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ممثلة فى الهيئة العامة للأبنية التعليمية لتحويل أكثر من 100 مدرسة بالأقصر وأسوان للعمل بالطاقة الشمسية.

تأتى هذه الشراكة في إطار توجه مؤسسات الدولة المصرية إلى تفعيل دور المشاركة المجتمعية لتحقيق أهداف التنمية ومواجهة التحديات التى تتحملها الدولة وتهدف الشراكة إلى المساهمة في توفير منظومة تعليمية مستدامة في صعيد مصر من خلال توظيف الطاقة المتجددة في إطار الاستراتيجية القوميةالتي تتبناها الدولة لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، كما تعكس استمرارالمؤسسة في تبني منهج شامل لمواجهة مختلف التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

القاهرة في 7 سبتمبر 2022

أعلنت مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية، وهي مؤسسة غير حكومية وغير هادفة للربح تدعم مبادرات وجهود التنمية المستدامة عميقة الأثر التي تستهدف المجتمعات والفئات الأكثر احتياجًا، عن توقيع اتفاقية تعاون معوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ممثلة فى الهيئة العامة للأبنية التعليميةلتحويل 102 مدرسة بالأقصر وأسوان للعمل بالطاقة الشمسية، حيث تتولى المؤسسة توريد وتركيب وتشغيل الألواح الشمسية. ومن المتوقع أن تبلغ القدرة الإجمالية للمشروع 700 كيلو وات ساعة وأن يساهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 250 طن سنويًا.

وتأتي تلك الاتفاقية ضمن استراتيجية الدولة للتقليل من الانبعاثات الضارةوزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وفقًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 والمبادرة الوطنية «حياة كريمة». كما تعكس هذه الشراكةالاستراتيجية الشاملة التي تتبناها المؤسسة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، حيث تساهم المؤسسة بمواردها المالية في تمويل مختلف المشروعات وبالتالي تمكين الهيئات التعليمية من التركيز على تطوير المناطق الأخرى الأكثر احتياجًا، فضلًا عن خلق بيئة نظيفة وإشراك شباب المناطق النائية في مبادرات العمل المناخي.

وقد أكد السيد اللواء مهندس يسرى الديب، مدير الهيئة العامةللأبنية التعليمية، على اعتزازه بعقد الشراكات مع مؤسسات شركات القطاع الخاص من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر بما في ذلك دعم قطاع التعليم والعمل على معالجة مشكلات التغير المناخي. ولفت الديب أن الهيئة ستعمل على استغلال هذه الفرصة الثمينة من أجل تطويرالبنية الأساسية للمدارس والمساهمة في خلق تأثير إيجابي من خلال توفير خدمات تعليمية مستدامة على المدى البعيد لمختلف الطلاب. وأثنى سيادته على الجهود الحثيثة التي تبذلها مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية لإحداث نقلة نوعية في حياة المواطنين والمناطق الأكثر احتياجًا،لا سيما في صعيد مصر. كما أكد على تطلعات الهيئة لمواصلة العمل مع المؤسسة في مشروعات أخرى بغرض تطوير التعليم وتقديم أفضل الخدمات للطلاب.

وفي هذا السياق أكدت منى ذو الفقار، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية، أن الهدف الرئيسي للمؤسسة هو تحسين حياة المواطنين في المجتمعات المحيطة وتمكينهم على مختلف الأصعدة، بالإضافة إلى تعزيز التنمية المستدامة على المستوى الاقتصادي والبيئي والاجتماعي لصالح الفئات والمناطق الأكثر احتياجًا. وأشارت ذو الفقار إلى أن عقد الشراكات مع القطاع العام يُعد جزءًا أصيلًا من رؤية المؤسسة لخدمة المواطنين، وأن غرض ذلك التعاون هو دعم الجهود الحكومية لمواجهة مشكلات التغير المناخي بما يتلاءم مع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 ويتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. ولفتت ذو الفقار أن توفير طاقة نظيفة بأسعار مناسبة يأتي على رأس أولويات هذه الرؤية، وهو ما يتوافق مع التزام المؤسسة بتخصيص الموارد المالية للتحول نحو مصادر الطاقة البديلة، نظرًا لأنها تعزز الازدهار الاقتصادي وتشجع على تقديم الحلول المبتكرة بما يخدم صالح المواطنين بشكل عام.      

ومن جهة أخرى أعربت هناء حلمي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية ورئيس قطاع المسئولية الاجتماعية في المجموعة المالية هيرميس القابضة، عن اعتزازها بالمساهمة في خلق منظومة تعليمية مستدامة في محافظتي الأقصر وأسوان من خلال توظيف الطاقة المتجددة، مشيرةً إلى أن تلك الخطوة ستُمكن الطلاب من متابعة أنشطتهم المدرسية في بيئة نظيفة وآمنة دون أي انقطاع،فضلًا عن تقليل انبعاثات الكربون. كما لفتت حلمي إلى أن هذه المبادرة سيكون لها أثر إيجابي ملموس في بناء مستقبل أفضل من خلال زيادة وعي الطلاببأهمية التحول للاعتماد على الطاقة النظيفة وتوفير مجال للتواصل حول أبرز مستجدات قضايا التغير المناخي، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للشباب العاملين في مجال تركيب وصيانة ألواح الطاقة الشمسية.

جدير بالذكر أن مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية تأسست عام 2006 وتعمل في مجال التنمية المتكاملة عبر عقد الشراكات المثمرة مع الحكومة المصرية والهيئات التعليمية ومقدمي خدمات الرعاية الصحية ومؤسسات المجتمع المدني المحلي في محافظات صعيد مصر، والتي تعد من المناطق الأكثر احتياجًا إلى التنمية. وتركز المؤسسة على مجالات التعليم والصحة والأمن الغذائي والحد من الفقر والإسكان ومياه الشرب والصرف الصحي والتمكين الاقتصادي.

وقد وقعت مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية مذكرة تفاهم مع وزارة التضامن الاجتماعي للمشاركة في مبادرة «حياة كريمة» خلال العام الجاري، حيث شمل الاتفاق إعادة تأهيل وتطوير 30 منزلًا إضافيًا في منطقة الدير القديم بمركز إسنا بمحافظة الأقصر، إلى جانب تطوير البنية الأساسيةلمياه الصرف الصحي لقرية نجع الفوال بنفس المنطقة، علمًا بأن عدد المستفيدين من هذا المشروع بلغ 15 ألف نسمة. ويندرج هذا المشروع ضمن خطة تنمية متكاملة بقيمة 70 مليون جنيه يتم تخصيصها وفقًا لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتشمل الخطة تطوير وتجديد المجتمعات الريفية في محافظة الأقصر.

ومنذ عام 2011، تكثف المجموعة المالية هيرميس جهودها لدمج ممارسات الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة في جميع جوانب عملياتها التشغيلية.كما تسعى الشركة إلى مواءمة الأطر التنموية التي تتبعها مع أفضل المعايير والممارسات الدولية مثل أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للأمم المتحدة.

 

—نهاية البيان—

 

عن مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية

 

تأسست مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية كمؤسسة غير حكومية وغير هادفة للربح في عام 2006 التزامًا بالدور الاجتماعي الذي تقومبه المجموعة المالية هيرميس القابضة في المجتمعات التي تعمل فيها.

 

وتهدف المؤسسة مساعدة الافراد والمؤسسات على التغلب على التحديات المالية والتعليمية والصحية التي تواجه مجتمعنا من خلال دعم البرامج المبتكرة والمستدامة لمساندة من هم في حاجة إلى التغيير الإيجابي في المجتمعات المحلية الخاصة بنا. تركز مؤسسة المجموعة المالية هيرميس أساسًا على برامج التنمية المتكاملة في مصر من خلال مكافحة الامراض واسعة الانتشار ودعم مبادرات التنمية الشاملة في مجالات الإسكان والمياه والصرف الصحيوالتمكين الاقتصادي.

 

وقد لعبت المؤسسة دورًا هامًا في تنمية المجتمعات من خلال العمل مع المؤسسات والمنظمات غير الحكومية في العديد من المشاريع، وعلى سبيل المثالوليس الحصر: حملات التوعية ومكافحة التهاب الكبد الوبائي (سي)؛ حملات التوعية والتطعيم ضد فيروس التهاب الكبد (Hepatitis B) لطلاب الجامعات؛مشروعات التمويل الصغير؛ والتخفيف من حدة الفقر في عزبة يعقوب في بنيسويف، ومؤخرًا وبالتعاون مع المبادرة الكويتية لمساندة الشعب المصري تنفيذ مشروع تنمية قرية المخزن بمحافظة قنا، وبرامج الدعم الصحي في جامعة أسيوط، ودعم الأطفال الذين يعانون من الشلل الدماغي، ودعم المبادرات التعليمية بالتعاون مع كيدزانيا.

 

الشراكة بين مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية والمبادرة الكويتية لمساندة الشعب المصري في تنفيذ مشروعات التنمية المتكاملة المستدامة بدأت في عام 2014 وحتى الآن.

 

وتلتزم مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية بتميكن الشباب من خلال برامج الاستدامة وتحقيق المردود التنموي المستدام بالمجتمعات المحيطة بأعمالها، من خلال الاستفادة من الخبرات والمواهب البشرية لخلق قيمة مستدامة لأصحاب المصلحة والمجتمعات التي نخدمها، وتشمل المساهمات برامج في مجال التعليم والبيئة والنصح وتنمية وإرشاد الشباب.

 

لمزيد من المعلومات عن مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.efghermesfoundation.org

 

لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على:

قطاع العلاقات العامة بالمجموعة المالية هيرميس القابضة | [email protected]

مي الجمال

 

رئيس قطاع التسويق والاتصالات بالمجموعة المالية هيرميس القابضة

 

[email protected]

 

إبراء الذمة

قد تكون المجموعة المالية هيرميس القابضة قد أشارت في هذا البيان إلى أمور مستقبلية من بينها على سبيل المثال ما يتعلق بتوقعات الإدارة والاستراتيجية والأهداف وفرص النمو والمؤشرات المستقبلية للأنشطة المختلفة. وهذه التصريحات المتعلقة بالمستقبل لا تعتبر حقائق فعلية وإنما تعبر عن رؤية المجموعة للمستقبل والكثير من هذه التوقعات من حيث طبيعتها تعد غير مؤكدة وتخرج عن إرادة الشركة، ويشمل ذلك– على سبيل المثال وليس الحصر – التذبذب في أسواق المال والتصرفات التي يقدم عليها المنافسون الحاليون والمحتملون والظروف الاقتصادية العامة والآثار الناجمة عن مركز العملة المحلية والتشريعات الحالية والمستقبلية والتنظيمات المختلفة. وبناء عليه ينبغي على القارئ توخي الحذر بألا يفرط في الاعتماد على التصريحات المتعلقة بالمستقبل والتي هي صحيحة في تاريخ النشر.