تعرف على.. مستحبات يوم الجمعة وسننه

إسلاميات

بوابة الفجر

مستحبات يوم الجمعة كثيرة في السنة النبوية المشرفة، حثنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على القيام بها فمن فعلها كتب له الأجر والثواب في ميزان حسناته يوم القيامة، ومن  لم يفعلها فلا ذنب عليه، لكن المسلم الفطن من يحرص عليها والتي منها على سبيل المثال قراءة سورة الكهف والإكثار من الصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما ذكرنا أن مستحبات يوم الجمعة كثيرة نعرضها في السطور التالية.

مستحبات يوم الجمعة

مستحبات يوم الجمعة منها قراءة سورة الكهف وورد فيها حديث نبوي شريف يقول عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين" فيكون أسبوع المسلم نور حتى الجمعة التي تليها، والحرص أيضا على قراءة سورة المنافقين ، أو الأعلى، أو الغاشية، وسورة الدخان، ويس في الليل، عن أبي إمامة قال: قال سيدنا رسول -صلى الله عليه وسلم-: (من قرأ حم  الدخان في ليلة جمعة أو يوم جمعة بنى الله له بيتا في الجنة )، وعن أبي هريرة قال: قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك.

مستحبات يوم الجمعة

كما أن مستحبات يوم الجمعة الإكثار من الصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم، والاغتسال والتطيب وتقليم الاظافر والدليل على ذلك ما ورد عن سيدنا رسول الله صلى الله صلى الله وعليه وسلم قوله: "الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَالسِّوَاكُ، وَيَمَسُّ مِنَ الطِّيبِ مَا قَدَرَ عَلَيْهِ"، والتبكير في الخروج من المنزل لأداء صلاة الجمعة قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ». [متفق عليه].

وورد ابن عمر رضي الله عنهما قال:  رَمَقتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عِشرِينَ مَرَّةً يَقرَأُ فَي الرَّكعَتَينِ بَعدَ المَغرِبِ، وَفِي الرَّكعَتَينِ قَبلَ الفَجرِ: "قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ"، و" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ".

وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا جَاءَ أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ». [متفق عليه]  فنصحنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الاغتسال، والتطيب، والتسوك.. قال سيدنا رسول الله ﷺ: «..وأَنْ يَسْتَنَّ، وأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إنْ وجَدَ» [متفق عليه]

و الإكثار من الدعاء،  والصلاة على رسول الله أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا، أوَ شَافِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».، والإكثار من الحمد، والتهليل، والتسبيح والابتهال، وإجلال الله عزّ وجل، وارتداء افضل زي عند الصلاة قال تعالى: {يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}. [الأعراف:31] والذهاب إلى المسجد ماشيا.

قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا». [أخرجه الترمذي]، وتحري ساعة الإجابة وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة".