"تعليم قوص" يكرم نماذج ناجحة للمتحررات من الأمية

محافظات

نماذج ناجحة للمتحررات
نماذج ناجحة للمتحررات من الأمية

كرم طارق نور الدين، مدير عام تعليم قوص، اليوم الأحد، بمكتبه نموذج ناجح من المتحررات من الأمية بمركز قوص، واللاتي واصلن مشوارهن في التعليم حتى الجامعة، بل وإحداهن سجلت لنيل درجة الماجستير، بالتزامن واحتفال العالم باليوم العالمي لمحو الأمية وتعليم الكبار.


شمل التكريم، كلا من نجلاء على محمد علي، باحثة الماجستير بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، والتي حصلت على محو الأمية عام ١٩٩٠، تم الشهادة الإعدادية عام ١٩٩٣، لتكمل مسيرتها في التعليم، حتى حصلت على ليسانس الآداب من جامعة جنوب الوادي سنه ٢٠١١، وسجلت لنيل درجة الماجستير عام ٢٠٢٠.


كما كرم "نور الدين"، أماني عبد النعيم أحمد، ابنة قرية حجازة، التي سلكت نفس الطريق وحصلت على بكالوريوس التجارة من جامعة جنوب الوادي عام ٢٠١٤، ثم دبلوم الدراسات العليا عام ٢٠١٦، وتسعى لاستكمال دراستها لنيل درجة الماجستير بالمواد التجارية.


وكرم فاطمة على إبراهيم، ابنة قرية الجمالية والتي حصلت على عالية القراءات من معهد القراءات، التابع لمنطقة قنا الأزهرية.


واختتم "مدير تعليم قوص"، التكريم بصفاء خريشي سعيد، من قرية الجمالية الحاصلة على دبلوم المدارس الصناعية.

 

منسق مبادرة التكريم بالإدارة


حضر التكريم إبراهيم خليل، مدير إدارة تعليم الكبار بقوص، وهبة العويضي، منسق مبادرة التكريم بالإدارة، والذي أكد الأول أن مركز قوص قد وصل إلى النسبة الصفرية من الأمية بين مواطني المركز، وأنه حقق نسبة عالية جدا في محو الأمية القرائية آخر ٣ أعوام، حتى يمكن أن نقول الآن أصبحت قوص بلا أمية.


هذا وقدم "مدير عام تعليم قوص"، الشكر للمكرمات، معربا عن سعادته بقصص كفاحهن وتحديهن للظروف المحيطة، سواء اجتماعية أو اقتصادية، حتى حصلن على هذه المؤهلات العلمية دون كلل، مؤكدا أنهن أصبحن مثالا للصبر والتحدي والمثابرة، يدرس للأجيال القادمة كداعم تنموي يزيد من فرص التعلم، وعدم التسرب من التعليم، في ظل مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حياة كريمة، والتي تعتبر من أهم الإنجازات التي ستنقلنا للجمهورية الجديدة.


يذكر أن العالم يحتفل في ٨ سبتمبر من كل عام، باليوم العالمي لمحو الأمية، وذلك منذ أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) عن تدشين يوم لمحو الأمية في 26 أكتوبر 1966 خلال فعاليات الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام لليونسكو.