برلمانيون وسياسيون: إنجازات الرئيس السيسي تكشف حملات التشكيك المضللة والمأجورة

أخبار مصر

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

قال عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، إن إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي على أرض الواقع ترد على المضللين وتكشف حملات التشكيك المأجورة، وأن الكثير من المشروعات التي عملت عليها القيادة السياسية خلال الفترة الماضية تعرضت لموجات من حرب الشائعات، مؤكدين أنه منذ انطلاق أحداث 25 يناير 2011 وصولا إلى وصول جماعة الإخوان الإرهابية إلى الحكم قبل الإطاحة بهم في ثورة 30 يونيو 2013 كان له أثر مدمر على الاقتصاد الوطني، بسبب عمليات النهب والتخريب وتوقف السياحة وتراجع عجلة الإنتاج، بالإضافة إلى تراجع تأثير مصر إقليميا وعالميا.


تصريحات الرئيس بشأن قناة السويس كشفت حملات التشكيك المأجورة

في هذا السياق، أشادت النائبة ميرال جلال الهريدى عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الحكومة بتنظيم مؤتمر اقتصادي نهاية الشهر الجاري لمناقشة الأوضاع والآراء الاقتصادية ومستقبل الاقتصاد المصري، بمشاركة المستثمرين ورجال الصناعة والإقتصاد أصحاب الآراء المعارضة وايضا بسرعة الانتهاء من مستندات التحصيل في أسرع وقت، بهدف تشجيع المستثمرين والصناع علي العمل، وعدم تعطيل العملية الإنتاجية.

 

قناة السويس 

وأشارت الهريدي، في بيان لها اليوم، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي فى حديثه الواضح والصريح كالعادة خلال تفقد سيادته عمليات تدشين وحدات البحرية الجديدة والموقف التنفيذي لتطوير القطاع الجنوبي للقناة، إلى جانب هيئة قناة السويس بالإسماعيلية، وافتتاح القرية الأوليمبية للهيئة، يضع الأمور فى نصابها ويدحض حملات التشكيك المأجورة التى تستهدف الدولة المصرية وتحاول تكرار سيناريوهات الفوضى لكنه يحرص كل الحرص على مصالح مصر والمصريين وكشف الحقائق أمام الرأي العام، خاصة وان حملات التشكيك هدفها خفض الروح المعنوية للمصريين.

 

إيرادات قناة السويس 

وقالت عضو مجلس النواب، إن تصريحات الرئيس السيسي بشأن ما حققته قناة السويس من إيرادات مرتفعة رغم حالة الركود الاقتصادي التي يعيشها العالم، والحديث عن أهمية حقل ظهر، وكافة المشاريع التي تنفذها الدولة، وتأكيده علي أن أي مشروع يتم بدراسات جيدة من مكاتب عالمية ذات خبرة عالية قبل البدء فيه، وتوضيحه علي حرص الدولة بتوفير مخزون استراتيجي من السلع لا يقل عن 6 أشهر، وكذلك تأكيده على التزام الدولة بالوفاء بمستحقات أصحاب المعاشات والتأمينات والوقوف بجانب البسطاء ومحدودي الدخل يهدم مخططات أعداء الوطن ويولد لديهم حاله من الإحباط والهزيمة.


كما طالبت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، الشعب المصري بالالتفاف والتكاتف حول القيادة السياسية وإعلاء المصلحة العليا للبلاد، لكي نتمكن من عبور المرحلة الراهنة، للوصول إلى الجمهورية الجديدة التى نطمح إليها والتي أصبحت حلمًا لكل مصري.

 

الوعي الوطني ضرورة لمواجهة أكاذيب ضرب جهود التنمية

طالبت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، بضرورة العمل لتعزيز دور أجهزة صناعة الوعي بمختلف أنواعها واستغلال المنابر الإعلامية من خلال خطة متكاملة للتصدي لأكاذيب ومحاولات التضليل في مشروعات التنمية وإنجازات الدولة المصرية، موضحة أن الظرف الدقيق الذي نمر به من عمر الوطن يتطلب تعزيز أعلى درجات الوعي، والاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية ومؤسساتها والعمل على المشاركة الفعالة في بناء الدولة لتخطي تحديات المرحلة الراهنة.
 

حرب الشائعات 
وشددت "هلالي"، أن تقديم الحقائق في نصابها الصحيح بأرقام وبيانات متكاملة لما يحدث على أرض الواقع هي السبيل للرد على المزاعم والافتراءات التي يحاول البعض ترويجها والتصدي لموجات حرب الشائعات التي لا تتوقف وتمس القطاعات الحيوية والهامة بالدولة، وما يخص اهتمامات المواطن البسيط، مشيرة إلى أنها دائما ما تسعى لضرب الثقة بين المواطن والدولة وخفض الروح المعنوية للمصريين، وهو ما يستلزم تضافر المجتمع المدني وكافة منصات الدولة بالداخل والخارج للرد بتوضيح حجم الانجازات التي تحققت في مصر على مدار السنوات الماضية وبناء الوعي لدى المواطن ليكون لديه قدرة على الاستيعاب والتحليل بشكل ناقد لأى محتوى أو وسيلة يتعامل معها.

وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن الكثير من المشروعات التي عملت عليها القيادة السياسية خلال الفترة الماضية تعرضت لموجات من حرب الشائعات، ومع ذلك كان هناك إصرار على استمرار العمل فيها إلى أن أثبتت القيادة السياسية نجاح رؤيتها في دعم خطى التنمية وخدمة صالح المواطن، وهو ما يبرهن على أنها دولة مؤسسات لا تعمل بشكل عشوائي ويتم الاستناد لدراسات متخصصة قبل الشروع في أي مشروع.

 

العفو الرئاسي 

واعتبرت "هلالي"، أن استمرار قرارات العفو عن المحبوسين احتياطيا والتي كان آخرها خروج 33 من المحبوسين احتياطيًا، تؤكد وجود نوايا جادة لاستمرار مسيرة الإصلاح وإرساء حالة التسامح المجتمعي بفتح صفحة جديدة مع الشباب المفرج عنهم، والتي تقطع المحاولات التي تم ترويجها الفترة الأخيرة حول التشكيك بالحوار الوطني وفعالية لجنة العفو الرئاسي، موجهة الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية على دعمه المستمر فى نهو ملف المحبوسين، والتقدير للنائب العام لاستجابته لهذا الملف الهام ولوزارة الداخلية على ما تبذله من جهود للتنسيق فى خروج المفرج عنهم.

 

إنجازات الرئيس السيسي لا حصر لها

قال المهندس هاني العسال عضو مجلس الشيوخ، إن ما حدث في مصر خلال 4 سنوات منذ انطلاق أحداث 25 يناير 2011 وصولا إلى وصول  جماعة الإخوان الإرهابية إلى الحكم قبل الإطاحة بهم في ثورة 30 يونيو 2013 كان له أثر مدمر على الاقتصاد الوطني، بسبب عمليات النهب والتخريب وتوقف السياحة وتراجع عجلة الإنتاج، بالإضافة إلى تراجع تأثير مصر إقليميا وعالميا، مؤكدًا أن أكثر المتفائلين لم يكن يتوقع أن تصل مصر إلى وصلت إليه الآن.
 

تحسين صورة مصر 
وأضاف "العسال"، عندما تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم كانت مصر تعانى من انهيار على كافة المستويات، إلا أنه عهد منذ اليوم الأول له أن ينتقل بمصر إلى مكانتها الطبيعية، فعمل على تحسين صورة مصر التي شوهها الإخوان خارجيا، وأعاد بناء علاقات قوية إقليميا ودوليا، والأن بعد 8 سنوات من الحكم عادت مصر إلى مكانتها من جديد، دولة ذات سياسة خارجية ثابتة تحكمها عدد من المبادئ، تتمثل في دعم الدولة العربية والإقليمية، وعدم الانزلاق في حروب أهلية طائفية وأيديولوجية، ورفض الأحلاف العسكرية الدولية، والحرص على عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، وضبط النفس عند الأزمات، فضلا عن تدعيم العلاقات التعاونية على المستويين الإٍقليمي والدولي.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسي تمكن من دفع قطار التنمية في جميع المجالات بداية من تحسين البنية التحتية التي كانت تعانى من الانهيار، والتوسع في إنشاء الطرق والكباري بما يلائم الزيادة السكانية، مشيرا إلى أن مصر كانت تتعرض لخسائر 50 مليار جنيه سنويًا بسبب الازدحام المروري، بسبب إهمال شبكة الطرق التي تسببت في اختناقات مرورية شديدة ومن ثم تراجع فرص الاستثمار، مؤكدا أن سوء حالة الطرق المصرية كانت من أسباب الحصول على صفر المونديال الشهير، ورغم ذلك واجهت مشروعات التطوير انتقادات من بعض المغرضين، الذين شككوا في عوائد التوسعات.

 

تحسين البنية التحتية 

وتابع، "عملت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعم السياحة  من خلال إطلاق عدد من المشاريع الأثرية الكبرى التي كانت مثار إعجاب العالم أجمع، بالإضافة إلى التوسع في إنشاء الجيل الجديد من المدن الذكية لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية"، مؤكدًا على وجود تحسن كبير في البنية التحتية في قطاع الكهرباء فتحولت مصر من دولة تعانى من انقطاع الكهرباء بشكل مستمر إلى مركز إقليمي لتصدير الكهرباء، بالإضافة إلى تنوع مصادر إنتاج الكهرباء سواء من خلال الغاز الطبيعي، أو مصادر الطاقة المتجددة، لافتا إلى أن الرئيس أطلق مبادرة حياة كريمة التي غيرت وجه الريف المصري ومن ثم تحسين حياة أكثر من 60 مليون مواطن مصري.

 

شبكة حماية اجتماعية 

وأردف، "كما عمل الرئيس على توفير شبكة حماية اجتماعية من خلال برامج متنوعة لتشمل الفئات الأكثر احتياجا ومحدودي الدخل، وذلك رغم الظروف الاقتصادية العالمية المتتالية والتي أثرت على مصر سلبا، الأمر الذي حمل الدولة ما يدر بـ 490 مليار جنيه، وهو ما يؤكد حرص الرئيس على المواطن البسيط  خاصة ما يتعلق بتحقيق الأمن الغذائي وتوفير السلع بأسعار مخفضة"، مشددا على أن إنجازات الرئيس في 8 سنوات لا يمكن حصرها، مطالبا مؤسسات الدولة بالتصدي لمحاولات التشكيك التي تقودها بعض الجهات التي لا تريد لمصر الخير، من خلال توضيح حجم الإنجازات والمشروعات التي تحققت على أرض الواقع، ودعوة الشعب المصري للتلاحم حول قيادته من أجل عبور المرحلة الراهنة ومواصلة مسيرة البناء والوصول إلى الجمهورية الجديدة.

 

السيسي يرد بالإنجازات على المشككين في نجاح قناة السويس الجديدة

وثمن حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء تفقد القرية الأولمبية لهيئة قناة السويس وتدشين وحدات بحرية جديدة لهيئة قناة السويس، مؤكدًا أن افتتاحات الرئيس السيسي لعدد من المشروعات القومية بمنطقة قناة السويس تُعد استكمالًا لخطط التنمية الشاملة على أرض مصر.

 

إنجازات الرئيس السيسي 

وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الخميس، إن الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد نظام الحكم وهو مُهتم بتدشين المشروعات القومية الضخمة العملاقة لخلق استراتيجيات استثمارية للأجيال القادمة لانتعاش الاقتصاد، مؤكدًا أن قناة السويس الجديدة أصبحت أهم ممر مائي دولي له دور مؤثر في حركة التجارة العالمية.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن قرار الرئيس السيسي بإنشاء قناة السويس الجديدة كان أحد أبرز القرارات الصائبة التي أصدرها لدفع حركة التنمية بالدولة، موضحًا أن قناة السويس الجديدة عملت على إحداث سيولة جيدة بالحركة الملاحية، علاوة على استيعاب أكبر عدد من السفن العملاقة.

وأوضح أن مشروع قناة السويس الجديدة أهم إنجاز اقتصادي للرئيس السيسي؛ لما له من أهمية اقتصادية، حيث وفر فرص العمل للشباب، وخلق مناخًا جذابًا للمستثمرين من أجل الاستثمار في المنطقة الاقتصادية اللوجستية للقناة، مؤكدًا أن قناة السويس الجديدة تعتبر هدية الرئيس السيسي للمصريين والعالم كله.

وعن حديث الرئيس السيسي حول حالة التشكيك التي تتعرض لها الدولة المصرية؛ لا سيما مشروع قناة السويس الجديدة؛ أكد أن الأيام نصرت الرئيس السيسي وأنه كان على حق في تنفيذ هذا المشروع القومي العملاق، موضحًا أن الشعب المصري كل له فضل عظيم في إنشاء القناة، وذلك لوقوفه مع القيادة السياسية من أجل استكمال إنشائها رغم الضغوط الاقتصادية القاسية التي كان يعانيها.

 

قناة السويس قصة نجاح 
ولفت إلى أن حفر قناة السويس الجديدة وتطويرها سيظل نقطة مضيئة في الاقتصاد المصري وقصة نجاح لإنجازات الدولة المصرية أمام العالم بتعزيز قدراتها كمحور عالمي للتجارة وأهم شريان وممرًا ملاحي، لما حققته من أرقام ومعدلات قياسية غير مسبوقة فى تاريخها من حيث الإيراد السنوي، موضحًا أن افتتاح قناة السويس الجديدة كان من أضخم المشروعات المصرية في العقود الأخيرة والذي تم خلال عام واحد وسط تحديات صعبة على رأسها مواجهة الإرهاب، وواحدة من اللحظات الفارقة في تاريخ الشعب المصري التي سطرت ملحمة وطنية بمساندة المصريين وتلبيتهم لنداء الوطن في تمويل المشروع؛ مما جعلها تجسيدًا حقيقيًا لاستعادة مفهوم المشروع القومي بأبعاده.


وأشار إلى أن رسالة الرئيس السيسي للمصريين عندما قال "حط كتفك في ضهر بلدك واوعى حد يضيع حلمك ويحبطك"، تؤكد أنه يعلم جيدًا حجم المكائد والمخططات التي تستهدف ضرب استقرار الدولة المصرية وخفض معنويات الشعب ولذلك ينبه الشعب بين الحين والأخر بخطورة الانسياق وراء جماعات الشر والظلام ودعوتهم للاصطفاف خلف القيادة السياسية للعبور بوطننا الحبيب لبر الأمان والاستقرار والازدهار؛ لاستكمال ما بدأته القيادة السياسية من عملية بناء وتعمير في شتى المجالات.