الظلام يحل على برج "إيفل" بداية من غد الثلاثاء.. ما القصة؟

عربي ودولي

برج إيفل - أرشيفية
برج إيفل - أرشيفية

تستمر فرنسا في وضع خطط لترشيد استهلاك الطاقة وتنفيذها، وذلك بعد خفض روسيا لكمية الغاز التي ترسلها إلى أوروبا لترتفع الأسعار بشكل جنوني.

وزادت المخاوف بشأن أن تستمر موسكو في خفض إمدادات الغاز، مستخدمة الطاقة كسلاح ضد دول الاتحاد الأوروبي بوصفها أعلى دولة لديها احتياطي من الغاز

وعلى هذا الأساس، قررت الحكومة الفرنسية إطفاء الأنوار بالعاصمة باريس قبل الموعد المعتاد بداية من يوم الثلاثاء، حيث تغلق أنوار برج "إيفل" في الساعة 11:45م بدلًا من 1:00ص.

ترشيد الطاقة والغاز الطبيعي 

والمعروف بأن الغاز الطبيعي يتدفق من باطن الأرض، حيث يتكون من (نباتات-طحالب- الكائنات المجهرية المتراكمة تحت طبقات الأرض)، وهو أحد مصادر الطاقة الغير متجددة، لذلك جاءت قرارات الحكومة الفرنسية بترشيد الطاقة مثل "الكهرباء " وذلك من أجل توفير الغاز الطبيعي لأنه يستخدم في محطات توليد الكهرباء، مما يدفع دول العالم وخاصة دول الاتحاد الأوروبي لتبني أفكار لتوفير الطاقة والعمل على تخزين احتياطات مشبعة من الغاز قبل الشتاء.

إجراءات ترشيدية لدول الاتحاد الأوروبي 

وفي السياق ذاته، تواصل دول أوروبا خططها في ترشيد الطاقة والكهرباء، وذلك في إطار التقليل من اعتمدها على الغاز الروسي نظرًا لتحكم موسكو في الغاز واتباعها أسلوب الضغط على دول الغرب.

 ومن أبرز الدول التي أصدرت قرارات صارمة بشأن ضرورة ترشيد الاستهلاك:

١- “إيطاليا”

فرضت الحكومة الإيطالية غرامة تصل إلى 3 آلف يورو، على تشغيل المكيفات الهواء عند درجة حرارة أقل من 27 درجة.

٢- “ألمانيا”

ألزمت الحكومة الألمانية المباني الحكومية والمعالم التاريخية بخفض الإضاءة وعدم تسخين المياه داخل الصالات الرياضية وحمامات السباحة.

٣- “اليونان”

ألزمت اليونان جميع الموظفين بإطفاء كافة الأنوار والأجهزة الكهربائية قبل مغادرة العمل، بالإضافة إلى استبدال مكيفات الهواء والثلاجات التي تستهلك طاقة بأجهزة أخرى اقتصادية.

٤- “إسبانيا”

أعلنت الحكومة الإسبانية عن تبنيها لخطة ضبط درجة حرارة التكييفات، والعمل على تركيب ألواح شمسية على أسطح المباني العامة.