٥ معلومات عن اجتماع بشأن خلود النفس في عهد البابا ديونيسيوس

أقباط وكنائس

 البابا ديونيسيوس
البابا ديونيسيوس

في مثل هذا اليوم من سنة ٢٤٧م اجتمع مجمع مقدس بمدينة الإسكندرية في السنة الثانية من رئاسة البابا ديونيسيوس البطريرك الرابع عشر من بطاركة الكرازة المرقسية بسبب قوم ظهروا في بلاد العرب يعتقدون بموت الروح مع الجسد وقيامهما معًا في يوم القيامة.

 

 وقد كتبوا هذا المعتقد في رسالة مطولة أرسلوها إلى بعض المسيحيين بالإسكندرية. 


وعلم بذلك القديس ديونيسيوس واهتم بالأمر، فجمع هذا المجمع وناقشهم وبَيَّن ضلالهم ولما رأي تمسكهم بآرائهم الفاسدة حرمهم ووضع مقالًا جاء فيه: «إن الروح لا تموت ولا تضمحل بل هي باقية كبقاء الملائكة، وأنها روحانية لا تقبل تغيُّرًا ولا يعتريها فساد. وحينما تخرج من الجسد تؤخذ إلى موضع حسب استحقاقها، إما الفردوس أو الجحيم وأنها تتحد بجسدها في يوم القيامة العامة عندما ينفخ رئيس الملائكة في البوق فتقوم الأجساد بأمر مكوِّنها فتذهب إما إلى ملكوت السماوات أو جهنم النار الأبدية وتبقى مع جسدها في المكان الذي وصلت إليه إلى أبد الأبدين».