ننشر اعترافات المتهمة بإغراق طفل في برميل "مش" بالأقصر بعد إحالتها للجنايات

محافظات

الطفل المجني عليه
الطفل المجني عليه

أحالت نيابة الأقصر العامة، متهمة بقتل نجل شقيقة زوجها، بإغراقه في برميل “مش”، بمدينة الطود، جنوبي الأقصر لمحكمة الجنايات

وتعود تفاصيل الواقعة، إلى الثالث من  شهر أغسطس الماضي، باختفاء الطفل “ ابراهيم سيد حساني”، 5 سنوات، بنجع الطويل التابع لمدينة الطود، دائرة قسم مركز شرطة الأقصر.

وقال شهود عيان من أهالي القرية، إنه عقب مرور عدة أيام من البحث، اشتبه بعض الأقارب في زوجه خاله لقيامها بكثرة المكالمات الهاتفية والتي تتجنب خلالها الجلوس وسط الآخرين، لعدم سماع حديثها، رغم مشاركتها معهم في عمليات البحث التي ظلت لمدة أيام سابقة.

وأضاف شهود العيان في تصريحات سابقة لـ "الفجر"، أنه بتفتيش شقتها القريبة من منزل الضحية، عثر على الطفل ملقى داخل برميل “مِش”، بمطبخها، حيث حرصت على تخبأته داخل البرميل لعدم ظهور رائحة الجثة.
 
وتمكنت مباحث مركز شرطة الأقصر، من ضبط السيدة “ أميرة. م.ا” والتي تبلغ من العمر 31 عامًا، وتحويلها إلى النيابة العامة التي وجهت لها تهمة القتل عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، في القضية رقم  5590 لسنة 2022 جنايات مركز الأقصر، والمقيدة برقم 1154 لسنة 2022 كلي الأقصر.

نص اعترافات المتهمة 

واعترف المتهمة في تحقيقات النيابة بقتلها الطفل، وذلك عن طريق اغراقه داخل برميل مش، لافته إلى أن ذلك بسبب تعرضها للسحر - على حد قولها -. 

وقالت المتهمة أمام النيابة العامة: “  أنا من نحو 3 سنوات اشترك في  جمعية كبيرة عشان أسهل أمور بيتي، مع واحده اسمها " ا.ح “، وكل واحد هيقبض 350 ألف جنيه في الشهر، ومشي أول شهرين كويس بعدين الجمعية تعثرت، وابتدت الناس اللي أنا مدخلاهم الجمعية يطالبوني بالفلوس ويهددوني وطلع عليا نحو 40 ألف جنيه ”.

وأضافت: “ أنا اشتكيت لجوزي، راح أبويا وجوزي باعوا الأرض اللي معاهم وسددنا للناس وقفلنا موضوع " ا.ح" ده خالص، ولكن بعدها في فترة كلمتني الست دي تاني في التليفون وقالتلي انتي عليكي فلوس باقية في الجمعية لشخص والشخص وصى ورثته انهم ياخدوها منك وأهل بيتي وجوزي وحمايا قابلوهم وقالوا متجوش هنا تاني انتو ملكمش".
 
وذكرت: " بعدين  “ ا.ح”،  بعتتلي شخص قالي إنها بتقولك لو مجبتيش الفلوس هتقتلك عيالك وتولعلك في البيت، وبعد كده أبويا وأعمامي راحو حلو الموضوع ده وفضينا المشكلة دي،  وبعد كده عرفت إنها دي بتاعت عمولات وسحر والناس بدأت تقولي إنه ا هتعملك عمولات عشان الخلافات اللي بيينا، وأنا ابتديت أخاف".

وأردفت: “  منذ نحو 6 شهور بقت تجيلي قبضة في صدري أول ما بدخل البيت ابتديت أشوف حاجات بتتحرك ونور أحمر في الشقة ابتدت أماكن الحاجات اللي عندي في البيت تتحول من أماكنها وأنا ابتديت أخاف، ويوم الأربعاء 3 أغسطس بعد صلاة العشاء نحو الساعة 8 كان عبدالله ولدي وابراهيم سيد حساني عندي في البيت وأول ما لقيتهم بيتفرجوا على الكرتون مع بعض رحت بعت عبدالله ولدي يطلع يجيب حلاوة من برا من عند البقال، وكان ابراهيم سيد حساني قاعد بيتفرج على الكرتون كان ساند راسه على رجلي وهو بيتفرج وأنا كنت بطبطب عليه عشان هو زي ولدي مرة واحدة لقيت نفسي بقوله تعالى هفرجك على حاجة جوا رحت وخداه الأوضة اللي بعمل فيها المش رحت مسكاه من ايديه وهو مكنش بيقاوم عشان مش مدي خوانه عشان أنا مرات خاله وزي امه وهو ياما قعد عندي في البيت ومرباي عندي ورحت شيلاه من ايده وحطاه في برميل المش زرع بصل، راسه تحت ورجليه فوق وحطيت عليه أربع برطمانات مش علشان ما يقبش، ورحت قافلة عليه الغطا البلاستيك وطلعت من الأوضة وقفلتها ونسيت كل حاجة ونسيت حتى اللي عملته ".

و مضت بالقول: “ بعد كده على الساعة 12 بالليل لقيتهم بيقولوا ابراهيم مش لاقينه، وبيقولوا الواد ضايع وأنا ساعتها مكنتش فاكره حاجة من اللي عملتها خالص وبقيت أدور معاهم وأبص على الكاميرات وأسئل الجيران لأن ابراهيم كان زي ولدي وكان حتة مني وهو من سن عبدالله ولدي، وامه كانت علطول بتسيبه عندي، وكان قلبي بيتقطع وهو ضايع لدرجة لدرجة اني كنت بقلهم خلي المباحث تدور كويس وكنت بطلع ألف في البلد كلها عشان ألاقيه حتى يوم الأحد على الساعة 4 العصر لقيت أبوه سيد حساني، وزوجي بيجري عليا وبيقولوا ان احنا طلعنا ابراهيم من برميل المش اللي عندي في الشقة وانا زعقت فيهم كتير وقولتلهم ايه اللي وداه هناك أكيد سقط لوحده بس لما قعد وفكرت افتكرت اللي عملته في الواد وقولتلهم في المباحث كل حاجة حصلت وأنا مش عارفه أنا عملت كده ازاي أنا مكنتش في وعيي ساعتها ".

ولفتت إلا أنه  لا يوجد خلافات بينها وبين والدة الطفل المدعوة ايمان، وقالت: "ايمان سحبت قرض ب 30 ألف جنيه بقسط شهري 2360 جنيه وأدتني 15 ألف وقالتي نقسم قسط القرض كل شهر، سددنا شهرين وجات في التالت اتعثرت قالت مش قادرة أدفع وقالتي انتي ادفعي قسط شهر 8 وأنا القسط اللي جاي هدفعه وهو ده كل اللي حصل، ايمان دي اختي وابراهيم ابنها ده كان زي ابني بس انا قتلته ليه ما أعرفش عملت كده ازاي، أنا مش هقتل طفل عشان ألف جنيه.