البنزين كلمة السر.. التفاصيل الكاملة لاقتحام المصارف في لبنان

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية

يعاني لبنان من أزمة اقتصادية ضخمة حيث وصلت معدلات التضخم إلى مستوى غير مسبوق، مما أدى إلي ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة، كما ارتفعت أسعار المحروقات.


وعانى لبنان من أزمة في انخفاض مستوى الاحتياط النقدي للعملة الأجنبية، مما أدى إلى احتجاز اموال المواطنين في البنوك مع عدم القدرة على صرف الوادئع الخاصة بهم.

 


لذا توضح جريدة "الفجر" التفاصيل الكاملة لمحاولات الاقتحام الثلاثة لبنوك لبنان، على مدار شهور.

 

أب ونجله يقتحمون بنك بيبلوس اليوم بالقوة


وفقًا لصحيفة النهار اللبنانية، اليوم، الجمعة، قام مواطن لبنانى باقتحام بنك "بيبلوس" بصحبة نجله في الغازية، حيث هدد الموظفين بسلاح وسكب بنزينًا على الأرض، مهددًا بحرق الفرع في حال لم يتم إعطاؤه وديعته.


وسادت حالة من الفوضى داخل الفرع حيث تم احتجاز موظفين وزبائن داخل الفرع، كما تمكن المواطن من الحصول على مبلغ قدره 19،200 دولار من وديعته.


وقام بتسليم المبلغ لأحد الأشخاص الذي كان ينتظره خارج البنك، قبل أن يتوارى عن الأنظار، ثم قام الرجل ونجله بتسليم نفسيهما إلى قوات الشرطة.


سالي حافظ تريند لبنان 

 

واقدمت فتاة تدعي سالي حافظ، الاربعاء الماضي، على اقتحام أحد البنوك في العاصمة اللبنانية، بيروت، وتمكنت من أخذ مبلغ نحو 20 ألف دولار تحت تهديد السلاح.


حيث قامت الفتاة بأقتحام فرع احد المصارف بمحلة السوديكو بالعاصمة اللبنانية، هي وشقيقتها، وبعض الناشطين، الذين كانوا يرتدون الثياب السوداءثم سكبت البنزين على نفسها وهددت بإحراق نفسها، في حال عدم تسليمها وديعتها لمعالجة شقيقتها المريضة.


مدير بنك يوضح تفاصيل الحادث


وصرح مدير عام بنك لبنان، أمين عوّاد، إنّ العميلة التي اقتحمت التي اقتحمت البنك اليوم الاربعاء، لديها حساب صغير في المصرف، لم تقم بتحريكه منذ أكثر من سنة ونصف السنة، كما إنه ا حضرت امس لطلب المساعدة، لسحب مبلغ من البنك كي تساعد أختها المريضة.


وأضاف عوّاد إنه ا تفاجئ اليوم بقدومها مع شقيقتها مسلحة، وبرفقة مجموعة من الناشطين، وأرغموا مدير الفرع والمسؤول عن الصندوق على فتحه وأخذوا مبلغًا يفوق الوديعة الخاصة بها.

 

لبناني يقتحم مصرفا ويحتجز الموظفين


وكان قد اقتحم مواطن لبناني، في منتصف شهر مايو الماضي، من العام الجاري، أحد فروع المصارف اللبنانية، وقام باحتجتاز الموظفين داخله كرهائن بقوة السلاح، مطالبًا إدارة البنك باستراد امواله التي كان قد وضعها في البنك.


وحسب المصادر فأن المواطن اللبناني عبدالله الساعي،  توجه إلى فرع مصرف بيروت في جب جنين بمنطقة البقاع الغربي، وكان بحوزته سلاح، ومعه عبوتان من البنزين،


استجابة إدارة المصرف وصرف الوديعة


وقام عبدالله باقتحام أحد الطوابق، وأغلق الباب على 4 موظفين، وسكب عليهم وعلى نفسه مادة البنزين، مهددًا بإشعال النيران، إذا لم تتم الاستجابة لطلبه، بتحرير وديعته المصرفية البالغة 50 ألف دولار وبالعملة الأجنبية.


وبعد 4 ساعات من المفاوضات امتثلت إدارة المصرف لطلبه، وسلمته مبلغ 50 ألف دولار نقدًا، ثم طلب حضور زوجته شخصيًا لإيداعها المبلغ، قبل أن يسلم نفسه للاجهزة الأمنية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية معه.


المصرف المركزى يعانى


وكان قد أعلن المتحدث باسم مصرف لبنان المركزي، سابقا، عن أن المصارف اللبانية قد توقفت تمامًا عن توفير الدولار لواردات البنزين، حيث ادي ذلك إلي ارتفاع أسعار الوقود بشكل كبير.