منظمة اليونيسيف تحذر من تراجع مستوى التعليم بشكل صادم

السعودية

اليونيسيف - أرشيفية
اليونيسيف - أرشيفية

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" عن تخوفاتها من تراجع مستوى التعليم في الفترة القادمة، لافته أن ثلث أطفال العالم في سن العاشرة بإمكانهم الإطلاع على قصة بسيطة وقرأتها وفهمها وهو الحد الأدني من الكفاءة في فهم القراءة.

وأوضحت المنظمة، أنه بالتزامن مع انطلاق قمة التعليم اليوم في نيويورك، ضرورة تغيير وتطوير أنظمة التعليم، داعية إلى الالتزام بتوفير تعليم جيد وتسخير الجهود والاستثمارات الجديدة لإعادة تسجيل جميع الأطفال في المدارس، وزيادة الوصول إلى التعليم العلاجي، ودعم المعلمين ومنحهم الأدوات التي يحتاجون لها، وتوفير بيئة آمنة في المدارس.


وفى وقت سابق، أعلنت اليونيسيف عن تعيين ناشطة المناخ الأوغندية فانيسا ناكاتي البالغة من العمر 25 عامًا كأحدث سفيرة للنوايا الحسنة لليونيسف، في خطوة تؤكد تعاونها مع المنظمة وتعترف بنشاطها الدعاوي العالمي المتميز في سبيل العدالة المناخية للأجيال الحالية والمقبلة.

سافرت ناكاتي الأسبوع الماضي في رحلتها الأولى مع اليونيسف إلى بلدة توركانا في شمال غرب كينيا لمعرفة آثار شح المياه وانعدام الأمن الغذائي الناجمين عن أسوأ موجة جفاف في القرن الأفريقي منذ 40 عامًا. في هذه الرحلة، التقت ناكاتي بسكان محليين على خطوط المواجهة مع أزمة المناخ، بينهم أمهات وأطفال يتلقون علاجات منقذة للحياة من سوء التغذية الحاد الشديد وأسر تستفيد من أنظمة إمداد المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية.

تقول ناكاتي: "بصفتي سفيرة اليونيسف للنوايا الحسنة، ستكون مسؤوليتي الأولى نقل آراء الأطفال والأشخاص المهمشين إلى محافل النقاش التي كانوا مستبعدين عنها فيما مضى. وسيوفر لي هذا الدور مع اليونيسف مزيدًا من الفرص للقاء الأطفال والشباب في الأماكن الأكثر تضررًا من تغير المناخ، ومنصة عريضة للمناصرة نيابة عنهم. في كينيا، أخبرني الأشخاص الذين قابلتهم عن تأثير تغير المناخ والجفاف على حياتهم، حيث أسفر شح الأمطار في أربعة مواسم متتالية عن حرمان الأطفال من أبسط حقوقهم. وهناك إحدى المناطق لم تهطل فيها أي أمطار منذ أكثر من عامين. وهذا أكثر من مجرد أزمة غذاء وتغذية، إنها بُعد آخر لأزمة المناخ المتفاقمة في عالمنا".

حتى الآن، لم يحصل نداء اليونيسف لتحسين قدرة الأسر على الصمود طويل المدى في منطقة القرن الأفريقي — ووقف تسبب الجفاف بتدمير الحياة لسنوات قادمة — سوى على ثلاثة في المئة من التمويل المطلوب.