نادي أدب أسيوط يناقش "ثقافة الترجمة وتطورها"

الفجر الفني

جانب من الفعليات
جانب من الفعليات

 

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة  ضياء مكاوي من خلال فرع ثقافة أسيوط، حيث شهد نادى أدب قصر ثقافة أسيوط ملتقى ثقافي أدبي، تضمن محاضرة تثقيفية بعنوان "ثقافة الترجمة وتطورها "حاضرها كل من الدكتور سعيد أبو ضيف أستاذ الترجمة بكلية الآداب جامعة أسيوط، والمترجم أحمد أسامة نادي، أدارها الدكتور أحمد مصطفى علي بمقر القصر.

 

 

 

 تطور علم الترجمة ومسايرته لتطور لغات البشر



تناول فيها المترجم أحمد أسامة، نادي تطور علم الترجمة ومسايرته لتطور لغات البشر وكذلك لظهور الحضارات إذ ساهمت الترجمة بنقل العلوم والمعارف وإحداث تقارب بين الشعوب وحوار الثقافات وهو ما ظهر في الحضارة الفرعونية وغيرها موضحا زيادة أهمية الترجمة في العصر الحالي لتواكب الانفتاح الثقافي المعاصر وتطور التكنولوجيا الرقمية وانتشار التجارة العالمية والحاجة المتزايدة للحوار والتفاعل الثقافي ونشر السلام بين الشعوب.

 

 

 إشكالية الترجمة والشعر 

 

بينما تناول الدكتور سعيد أبو ضيف إشكالية الترجمة والشعر والتى كانت مثار خلاف حول إمكانية نجاح نقل شاعرية النص وما يتضمنه من معانى وأحساسيس وجدانية فضلًا عن طبيعة الموسيقى منوها عن الصعوبات الكبيرة التي تقابل المترجم في ترجمة الشعر وتتطلب منه أن يتقن اللغتنين المترجم منها والمترجم إليها فضلًا عن مهارات التذوق الأدبي والجمالي.

 

 

أهمية توافر قدرات ثقافية ولغوية غير عادية 

 

بالإضافة إلى أهمية توافر قدرات ثقافية ولغوية غير عادية ومنها تفهم الثقافة العامة والشعبية وتاريخ وعادات الدولة التي سيترجم عنها الشعر، واستعرض الدكتور سعيد أبو ضيف ظاهرة التكرار الصوتي وخصوصية الوزن والقافية في الشعر الإنجليزي مرورا بالشعر الحديث والحر، كما تناول بعض الأشعار الإنجليزية لتوضيح الاختلافات الكبيرة بين الترجمة الخاطئة والترجمة الأدبية التي يجب ألا تقف عند معاني الكلمات ولكن إلى ما يريد الشاعر أن يقوله وفق ثقافته وثقافة متجمعه وطبيعة استخدام المفردات في تلك الفترة الزمنية والمكانية.

 

 

نبذة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة

 

الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

 

 

إنشاء الهيئة العامة لقصور الثقافة


أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.

 

 

الأهداف


تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:

في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.