نهاد فاروق: القيادة بالحب ترفع الإنتاجية وتساعد في نجاح المنظمة

منوعات

بوابة الفجر

 

 

قالت رائدة الأعمال نهاد فاروق، إن العلاقات الإنسانية في المؤسسات تختلف أفقيًا ورأسيًا، مشيرة إلى أن هناك علاقات وظيفية وإدارية واجتماعية وعاطفية، فضلًا عن العلاقات رسمية التي تشمل التزام العاملين بالواجبات والمسئوليات امام تلك المؤسسة.

 

وأضافت "فاروق" أن هناك أيضًا علاقات غير رسمية والتي تعتمد على العلاقات الشخصية والصداقات الاجتماعية، وشددت على أن القادة يجب عليهم فى جميع مستويات الادارة الاهتمام بالعلاقات غيرالرسمية لانها تحقق الرضا الوظيفى لدى العاملين مما يؤدى ذلك إلى ارتفاع الانتاجية وجودة الخدمة.

 

وأوضحت أن القيادة بالحب تلعب دورا رئيسيا في نجاح القائد والمنظمة، لأن القيادة هي القدرة على تحفيز المرؤوسين وتأثيرهم، واستخدام طاقات العمال لتحقيق الأهداف، مضيفة: "القيادة بالحب هو العطاء الذي يرفع من مستوى، العامل، ويرفع من أدائه، ويحسن سلوكه، ويزيد من تفاعله، وهما ما  يتطلب من القائد الإقناع والاستماع، لمن يعمل معهم".

 

وتابعت أن بعض القادة يستخدمون الإكراه في العمل مهتمون بأهدافهم الخاصة ونادرًا ما يهتمون برغبات واحتياجات المتابعين، صاربة مثلا بالقادة الذين لايسمحوا فى ادارتهم ان تكون رحيمة بالعاملين فى المواقف الانسانية لديهم، وتساءلت هل سيكون المرؤسين لديهم رضا عن القائد في هذة الحالة؟.

 

 

وقالت أن المنظمة التى تتعامل مع العاملين كانهم روبوتات سيئة وليس بشر، لن يكون المرؤسين لديهم رضا عن المنظمة، مهما كانت مغريات العمل، منوهة إلى أن اغلب المنظمات أصبحت تركز بشكل مفرط على القوة حتى ولو كان ذلك على حساب العاطفة وانسانيتنا الكاملة. 

 

وشددت، على أن  الحب يؤدي إلى الأمل والشجاعة والسعادة بين العاملين مما يؤدى ذلك الى زيادة الانتاجية وجودة الخدمة المقدمة، لذلك نجد أن القائد الناجح يقبل جميع الموظفين بغض النظر عن مناصبهم ومستوياتهم، كما يتميز القادة الحقيقيون بالتواضع والتقدير للجميع، والقادة الناجحون لا ينتقدون ولا يؤذون الموظفين.