طبيب ذكورة يكشف عن وسائل جديدة لمنع الحمل للرجال

توك شو

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كشف  الدكتور حسن الفكاهني،  أستاذ الذكورة والعقم  بكلية الطب جامعة المنيا، إن التطور العلمي  الكبير مؤخرًا يوسع دائرة انتشار وسائل منع الحمل للرجال،  بدلًا من الطرق القديمة عبر  عمليات جراحية، تعمل على قطع الحبل المنوي  وإعادة توصيله مجددًا، حال الإنجاب، أو استخدام الحقن المجهري،  وهناك طريقتين جدد في طريقهما للخروج للنور  وهما حقن   في الهند وكبسولات أمريكية.

الحقنة التي يتم تطويرها في الهند لحقن الحبل المنوي لسد طريق الحيوانات المنوية

 وتابع "الفكهاني"، حلال  مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "on"، مساء الثلاثاء، أن الحقنة التي يتم تطويرها في الهند لحقن الحبل المنوي لسد طريق الحيوانات المنوية، أما الكبسولات  في أمريكا فهي تعمل على منع تكوين  الحيوانات المنوية عبر تدمير   بروتين معين،  ويصل    نسبة التعقيم إلى  99%، مشيرًا إلى أن كلاهما لا يسبب العقم بعد الاستخدام  سواء الحقنة الهندية،  أو الكبسولة الأمريكية.

وحول وجود أعراض جانبية لاستخدام الوسيلتين  الجديدتين، قال: "لا يوجد  عوارض  جانبية لاستخدام  وسائل منع الحمل للرجال، فالحقن الهندية آثارها الجانبية  قليلة جدًا، وتسبب تورم بسيط في الخصية، لكن الكبسولات لازالت في طور التجارب  على الحيوانات ولم تنتقل للبشر".

 

 وعن الإقبال عليها عربيا  قال لا أتوقع ذلك: "مش متوقع يكون فيه إقبال عربي، لأن صورة الرجل في الشرق مختلفة عن الغرب، وصورة الرجل في الشرق الأوسط متمثلة بالقدرة على الإنجاب وممارسة الجنس".