توقعات طرح شهادات ذات عائد 18% تزامنًا مع اجتماع لجنة السياسة النقدية

الاقتصاد

بوابة الفجر

تزامنًا مع قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع معدل الفائدة لـ 75 نقطة أساس، لترتفع أسعار الفائدة الأمريكية إلى 3.35%، وبعد أن سارت البنوك المركزية الخليجة على خطاه حيث رفع  مصرف قطرالفائدة بـ 75 نقطة أساس، ليصل إلى 3.25%، وقرر رفع سعر فائدة إعادة الشراء المعروف باسم الريبو، يترقب السوق السوف المصري قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، اليوم الخميس، وسط توقعات برفع أسعار الفائدة، بعدما قرر تثبيتها في آخر اجتماعين للجنة السياسة النقدية، وتوقعات بإعادة طرح شهادات استثمار 18% مره اخرى؛ لتعويض أصحاب الودائع بالجنيه المصري عن الهبوط الذي حدث في قيمته أمام الدولار.

 

توقعات الخبراء لاجتماع اليوم

يأتي قرار البنك المركزي المصري في اجتماع لجنة السياسة النقدية اليوم بعد أن وصلت قيمة الجنيه أمس الأربعاء إلى ادنى المستويات على الإطلاق، وبهذا تتجه التوقعات إلى قرار المركزي المصري بزيادة الفائدة من 100 إلى 200 نقطة أساس. إلا أن الأمر لا يخلو من المفاجآت فقد خالف توقعات الخبراء والمحللين في اجتماع أغسطس الماضي والتي كانت تشير إلى رفع المركزي المصري معدلات الفائدة الرئيسية بـ 1 %.

فقد قرر البنك المركزي آنذاك تثبيت سعر الفائدة مرتين على التوالي في شهر يونيو وأغسطس بعد ما رفعها بمجموع 3% لأول مرة من 5 سنوات منها 1% في 21 مارس الماضي في اجتماع استثنائي للجنة السياسة النقدية، و2% في مايو الماضي.

ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يرفع البنك المركزي سعر الفائدة ولكن بنسب مختلفة ولكن توافق عدد كبير حول نسبة 1.5 %، 

فقد قال هاني توفيق الخبير الاقتصادي ان البنك المركزي سيرفع معدلات الفائدة بنحو ١٠٠ إلى ١٥٠ نقطة اساس، بهدف منع ظاهرة الدولرة التى عادت من جديد بإعطاء عائد أفضل على الجنيه خاصة وان العائد الحالي سلبي.

وسيتبع ذلك اعلان البنوك عن شهادات استثمارية جديدة بعائد أعلى من المتاح حاليًا ومن المتوقع أن تكون شهادات ذات عائد 18% لسحب السيولة من السوق وللرفع من قيمة تنازل العملاء عن حيازتهم من النقد الأجنبي وكبح التضخم من التسارع عقب هذا القرار.

الشهادات ذات العائد المرتفع

كان البنك المركزي قد طرح شهادات استثمار بعائد مرتفع هو الأعلى في القطاع المصرفي 18% في البنك الاهلي وبنك مصر لمدة عام واحد، وجذبت شهادات الاستثمار ذات العائد المرتفع المتعاملون مع البنوك؛ حيث وصل إجمالي مبيعاتها في البنكين إلى 750 مليار جنيه بعد شهرين من طرحها؛ ليعلن بنكي الأهلي ومصر توقفهم عن بيعها،  ويعد تحريك أسعار الفائدة على الشهادات الاستثمار الأخرى بعد زيادتها من قبل المركزي 200 نقطة أساس في اجتماع مايو، وهو ما دفع عدد من البنوك من بينهم التجاري الدولي والبركة وبنك ناصر الاجتماعي  وبنك القاهرة لتحريكها؛ لتصل في المتوسط بجميع البنوك بين مستويات 14% إلى 15% سنويا.

 

ونستعرض بعض البنوك التي تقدم شهادات ادخار بعائد مرتفع: 

 بنك البركة مصر

يقدم بنك البركة مصر برامج متعددة للادخار، حيث يقدم لراغبي الادخار 3 سنوات شهادة البركة الذهبية التي لا يقل سعر الفائدة فيها عن 14% سنويا يصرف شهريا، بينما يقدم لراغبي الاستثمار لآجال طويلة 10 سنوات صك البركة بعائد تراكمي 18%.

 

بنك ناصر الاجتماعي

يقدم بنك ناصر الاجتماعي شهادة ادخار ثلاثية يصل سعر الفائدة فيها إلى 15% يصرف سنويا، أو 14.25% يصرف بشكل ربع سنوي، أو 14% يصرف شهريًا.

ويتيح بنك ناصر الاجتماعي شهادة ادخار ثلاثية لكبار السن بسعر فائدة سنوي يصل لـ15.25%، و14.5% يتم صرف سعر الفائدة بشكل ربع سنوي و14.25% بشكل شهري.

 

البنك الأهلي المصري وبنك مصر

يمكن لراغبي الادخار بسعر فائدة 14% شراء شهادة ادخار البنك الأهلي المصري «الشهادة البلاتينية»، بسعر فائدة 14% سنويا يصرف شهريا أجل 3 سنوات، ويتيح بنك مصر شراء شهادة ادخار القمة 3 سنوات سعر الفائدة عليها يصل لـ14% سنويا يصرف شهريا بعائد ثابت.

 

بنك التعمير والإسكان

يتيح بنك التعمير والإسكان شهادة ادخار أجل 3 سنوات بفائدة تتراوح بين 13.5% سنويا لدورية صرف العائد الشهرية، و13.75% سنويا لدورية العائد ربع السنوية.

 

بنك القاهرة

يقدم بنك القاهرة لراغبي الادخار شهادة «بريمو إكسترا»، سعر الفائدة يتراوح بين 13.25% سنويا بعائد شهري، و13.5% سنويا بعائد ربع سنوي.

 

البنك التجاري الدولي CIB

شهادة ثلاثية: يقدم فائدة 13.5% سنويا ويصرف العائد شهريا بعائد ثابت بشرط ألا يقل الحد الأدنى لشراء الشهادة عن 100 ألف جنيه.

وشهادة 4 سنوات: يقدم سعر فائدة 14% سنويا بشرط ألا يقل الحد الأدنى لشراء الشهادة عن 100 ألف جنيه.

 

بنك QNB الأهلي

شهادة أجل 3 سنوات: بفائدة تتراوح بين 13.5% سنويا لدورية صرف العائد الشهرية، و13.75% سنويا لدورية صرف العائد ربع السنوية، ويبدأ شراؤها من أول ألف جنيه كحد أدنى.