خاص للفجر| سقوط جزء من "إيوان أثري" في السيدة عائشة.. و"الآثار" ترد

أخبار مصر

الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

علمت بوابة الفجر الإلكترونية من مصادر لها داخل وزارة السياحة والآثار، أن أحد القباب الأثرية في منطقة السيدة زينب تعرضت للسقوط، وذلك دون إبداء أي تفاصيل.

تفاصيل

وتواصلت بوابة “الفجر” مع أحد مصادرها في منطقة شرق القاهرة الأثرية، والذي أوضح أن إيوان ريحان الأثري أو حوش سنا وثنا، يتم ترميمه في الفترة الحالية بعد أخذ موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، تعرض لحادث أثناء عمليات الترميم.

الحالة الإنشائية

وتابع المصدر، أن الحالة الإنشائية للإيوان كانت متدهورة للغاية حسب وصف المصدر، مما استدعى أخذ رأي الاستشاري الذي أوصى بفك وإعادة تركيب الأثر، وهو ما تم بعد أخذ موافقة اللجنة الدائمة، حسبما أفاد المصدر. 

أثناء مباشرة العمل

وأشار المصدر إلى أنه أثناء مباشرة العمال والمرممين لأعمال الفك وتركيب تساقط جزء من الإيوان، وهو ما كان سيتم فكه بالأساس، وأكد أنه لا صحة إطلاقًا لسقوط أي قباب في منطقة آثار شرق القاهرة أو السيدة عائشة.

نبذة تاريخية

وقال أبو العلا خليل الباحث المتخصص فى الآثار الإسلامية، بتصريحات سابقة له، إن إيوان ريحان أو مقصورة نوروز أو زاوية أبوسبحة أو حوش سنا وثنا.. كلها مسميات للأثر رقم 297 بقرافة سيدى جلال جهة السيدة عائشة هو مقام الشقيقتان الشريفتان سنا وثنا، ولعل ريحان كان متولي بيت المال على عهد الخليفة الفاطمي الآمر بأحكام الله 495هـ - 525هـ.


ريحان وسنا وثنا

وكان ريحان مناصرًا للمذهب الشيعي وظهر ذلك فى إعمار مقام الشقيقتان سنا وثنا تكريما لنسلهما بالإمام جعفر الصادق المبجل بين الفاطميين، وعرفت التربة التى عمرها ريحان متولي بيت المال لسنا وثنا، بزاوية أبوسبحة.

زاوية أبو سبحة 

ويقول الدكتور محمد أبو العمايم عن تسمية أبو سبحة أن ذلك هو اسم القبر القديم المذكور في الكواكب السيارة للشيخ الصالح محمد السلاوي المعروف بصاحب المسبحة ومعه فى التربة قبر الشيخ رضوان الأنصاري العلي المعروف بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.