بعد رحيله.. ما لا تعرفه عن هشام سليم

الفجر الفني

الفنان هشام سليم.
الفنان هشام سليم.

 رحل عن عالمنا الفنان هشام سليم أمس، الخميس بعد صراع مع مرض السرطان، حيث ترك أثر فني كبير تجاوز 100 عملا فنيا وكان آخرها المسلسلات التي شارك بها وعرضت العام الماضي.

 

حياته الشخصية

 

ولد الفنان هشام سليم في ٢٤ يناير عام ١٩٥٨، وتخرج من معهد السياحة والفنادق عام ١٩٨١ وقام بدراسات حرة بالأكاديمية الملكية بالعاصمة البريطانية في لندن.

عاد إلى مصر بعد أن أنهى دراسته، واتجه إلى العمل بمجال الفن والتمثيل.

أحب مجال الفن والتمثيل كثيرا ولم يكن يحب كرة القدم كوالده النجم الكبير صالح سليم الذي رفض أن يدخل ابنه هذا المجال. 

 بدأت مسيرته الفنية من فيلم إمبراطورية ميم قدم خلالها دور ولد شقي، من بطولة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، والفنان الكبير أحمد مظهر.

 

رفض صالح سليم عمله بمجال الفن

 

رفض صالح سليم عمل ابنه في المجال الفني، وكان يرفض مشاركته في تجربة التمثيل في سن صغير، ولكن استطاعت فاتن حمامة أن تقنع صالح سليم بالأمر، حيث شاركت معه بطولة فيلم ( الباب المفتوح) عام ١٩٦٤.

ومن جانب آخر كانت تسانده والدته وتدعمه ونجحت في إقناع والده بذلك، وكانت دائما تطلب من هشام سليم أن يقوم بردود أفعال تمثيلية بوجهه.

 

أدى نجاحه في فيلم إمبراطورية ميم إلى عروض آخرى، ولكن صالح سليم اشترط حينها أن يتم تصويرها في الإجازات الصيفية، واتفق معه على تأجيل مسألة التمثيل حتى ينهي دراسته.

 

وظل هشام سليم عام ونصف دون عمل وبعدها عرض عليه دورا بفيلم تزوير في أوراق رسمية وحين أخبر والده بذلك رد عليه قائلا: "خد كلم أمك" لينهي النقاش  في الأمر، حيث كان يخاف عليه من مجال التمثيل لأنه مجال غير مستقر مثل مجال كرة القدم ومن الممكن أن يفقد نجوميته بأي وقت.

 

ولكن بعض النجوم الكبار بدأوا يخبروا والده عن موهبته الكبيرة أبرزهم الفنان صلاح السعدني، فبدأ يقل هذا الخوف داخل صالح سليم.

 

وقال هشام سليم أن والده لم يخبره على الإطلاق أنه ممثل جيد.

 

 

أهم أعماله السينمائية:

 

أريد حلا، لا تسألني من أنا، يا دنيا يا غرامي، عودة الإبن الضال، الناظر.

 

أهم أعماله الدرامية والتلفزيونية

 

ليالي الحلمية، هجمة مرتدة، الراية البيضاء، حرب الجواسيس، في أيد أمينة، لقاء على الهواء