إقالة أم استقالة؟ تعرف على أسباب ترك المطران جوزيف زحلاوي كرسيه فى الكنيسة

أقباط وكنائس

المطران جوزيف زحلاوي
المطران جوزيف زحلاوي

قال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والمسيحي، إن الاستقالة التي قدمها صاحب السيادة المطران جوزيف زحلاوي مطران نيويورك وسائر الولايات المتحدة للروم الأرثوذكس والذي يتبع الكرسي الأنطاكي جاءت بعد عدد من الاتهامات لاحقت نيافة المطران علي المستوي الشخصي وأيضا بخصوص بعد الأمور المالية الخاصة بالمطرانية.

وأضاف كمال فى تصريحات خاصة لـ "الفجر": وإن كانت الاتهامات لم تثبت بشكل قاطع على نيافة المطران وخصوصا فيما يخص ادعاء إحدى السيدات عليع ولكن الموضوع تحول إلى موئيد ومعارض مما هدد وحدة الكنيسة الانطاكية وشعبها في الولايات المتحدة الأمريكية وعلي اثر ذلك استدعاء صاحب القداسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس نيافة المطران جوزيف إلى مقر البطريركية في سوريا وتم عقد عدد من الاجتماعات بينهم وعقب ذلك تقدم نيافة المطران بالاستقالة من رعاية وإدارة مطرانية نيويورك وسائر والولايات المتحدة.

وأضاف كمال: استقالة نيافة المطران من رعاية وإدارة المطرانية طبقا لقانون بطريركية أنطاكيا للروم الارثوذكس تعني احتفاظ نيافة المطران برتبته الأسقفية داخل المجمع المقدس الأنطاكي وتشير ايضا ان التحقيقات لم تدين المطران بشكل قاطع وإلا كان تم عزلة وحرمانه من درجاته الأسقفية والكهنوتية.

وتابع: قبول استقالة المطران تتيح له في المستقبل أن يكلف برعاية مطرانية أخرى إذا رأى المجمع المقدس برئاسة البطريرك ذلك أو يظل مطران متقاعد إلى نهاية العمر ولكن في كل الأحوال الاستقالة تغلق صفحة كادت ان تتسبب في انقسام شعب الكنيسة الانطاكية في امريكا لياتي مطران جديد في القريب قد يستطيع  غلق هذا الجرح العميق الذي حدث في الكنيسة الأنطاكية.