"المشاط" تواصل لقاءاتها مع رؤساء المؤسسات الدولية لتعزيز التعاون المشترك

الاقتصاد

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

 

خلال فعاليات الدورة الـ77 من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
 

د.رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي تواصل لقاءاتها الثنائية مع شركاء التنمية ورؤساء المؤسسات الدولية لدفع رؤية التنمية الوطنية وتعزيز جهود التحول الأخضر

 "المشاط" تلتقي رئيس بنك التصدير والاستيراد الأمريكي ورئيس بنك التنمية الأفريقي وصندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال ومسئولي وكالة "ميجا" وسيتي بنك واتش اس بي سي ومؤسسة الأميرة تشارلز للاستدامة

وزيرة التعاون الدولي تبحث التوسع في آليات التمويل المبتكر والمختلط لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية وتنفيذ المشروعات الخضراء ضمن برنامج "نُوَفِّي"


واصلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، لقاءاتها الثنائية واجتماعاتها مع شركاء التنمية ورؤساء مؤسسات التمويل الدولية، خلال فعاليات اجتماعات الدورة الـ77 من الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف تعزيز سبل التعاون المشترك ودعم رؤية التنمية الوطنية، ومناقشة الاستعدادات لانعقاد مؤتمر المناخ COP27، ودفع جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر.

 

بنك التصدير والاستيراد الأمريكي
 

وخلال لقاءها مع ريتا جو لويس، رئيس بنك التصدير والاستيراد الأمريكي EXIM Bank، استعرضت وزيرة التعاون الدولي، محاور المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"، وسبل تعزيز دور القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات ذات الأولوية في قطاعات المياه والغذاء والطاقة ومشاركة قطاع أكبر من الشركات الأمريكية في البرنامج، لافتة إلى أن برنامج "نُوَفِّي"، يعد نهجًا إقليميًا ودوليًا يستهدف حشد التمويلات التنموية ومنح الدعم الفني والاستثمارات الخاصة بما يعزز جهود الدولة للانتقال من التعهدات إلى التنفيذ.

كما تطرقت "المشاط"، إلى بحث سبل دفع مجالات التعاون المشترك بين الحكومة وبنك التصدير والاستيراد الأمريكي، حيث يقوم البنك بدور حيوي في تمويل القطاع الخاص وتحفيزه على المشاركة في المزيد من المشروعات وخلال الفترة من 2009-2019 قام البنك بتمويل مشروعات لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بأكثر من 5 مليارات دولار للقطاع الخاص في مصر.

 

رئيس بنك التنمية الأفريقي
 

كما التقت وزيرة التعاون الدولي، أكينوامي أديسينا، رئيس بنك التنمية الأفريقي، حيث أكدت العلاقات الوطيدة مع البنك لدعم الجهود التنموية والآفاق المستقبلية للتعاون في إطار الاستراتيجية القطرية المشتركة 2022-2026، والتي تم إطلاقها خلال فعاليات منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي في نسخته الثانية، والتي تستهدف تعزيز التحول الأخضر، ودعم جهود تمكين المرأة والدمج الاجتماعي، وتحسين مرونة القطاع المالي وزيادة مشاركة القطاع الخاص في التنمية.

وأكدت "المشاط"، أن المرحلة المقبلة ستشهد التنسيق بشكل أكبر مع البنك بشأن دفع جهود التحول الأخضر وتعزيز العمل المناخي في قارة إفريقيا، مشيرة إلى أن مصر تعمل على دفع هذه الجهود من خلال تبادل الخبرات والتجارب التنموية. كما ناقشت "المشاط"، دور البنك في المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"، والتعاون المشترك في إطار إعداد دليل شرم الشيخ للتمويل العادل بما يحفز التمويل المناخي في القارة، في إطار الاستعدادات لمؤتمر المناخ COP27.

 

مؤسسة الأمير تشارلز للاستدامة


في سياق متصل التقت وزيرة التعاون الدولي، السيد جاستن موندي، مدير مؤسسة الأمير تشارلز للاستدامة، حيث ناقشت "المشاط"، خلال اللقاء المحاور التي تعمل عليها الدولة للتوسع في جهود العمل المناخي وتوسيع نطاق الطاقة المستدامة بما يحفز التحول إلى الاقتصاد الأخضر تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية.

كما استعرضت وزيرة التعاون الدولي، الاستعدادات الجارية لاستضافة ورئاسة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، وأهمية استضافة مصر لهذا الحدث العالمي في سبيل تحفيز العمل المناخي في قارة إفريقيا، وحشد التمويل والاهتمام العالمي بتداعيات التغيرات المناخية على دول القارة، لافتة إلى إطلاق مصر المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"، والذي يضم مشروعات في مجالي التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، في قطاعات المياه والغذاء والطاقة، وجهود تحفيز التمويل المناخي من خلال دليل شرم الشيخ للتمويل العادل.

صندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال
 

واجتمعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مع  بريتي سينها، الأمين التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في تمكين القطاع الخاص وتحفيز مشاركته في جهود تحقيق التنمية. 

واستعرضت الوزيرة ما توليه مصر من اهتمام بالاستثمار في رأس المال البشري من خلال شبكات الأمان الاجتماعي والاستثمار في منظومة التأمين الصحي الشامل وتطوير منظومة التعليم. من جانبها عقبت السيدة بريتي، أن الاهتمام بالاستثمار في رأس المال البشري يُعد جزءا من جهود الاستدامة ويمثل محورا  أساسيًا لجهود التكيف مع التغير المناخي من خلال خلق مجتمعات مستدامة

الوكالة الدولية لضمان الاستثمار "ميجا" وسيتي بنك وHSBC


والتقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، السيد جاي كولينز، نائب رئيس سيتي بنك، والسيد جنيد كمال أحمد، نائب رئيس العمليات بالوكالة الدولية لضمان الاستثمار "ميجا"، والسيد/ سارفيش سوري، مدير عمليات أسواق المال والمناخ والطاقة وكالة ميجا، ومسئولي بنك HSBC.

وخلال اللقاء تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتحفيز آليات التمويل المبتكر والتمويلات المختلطة بما يحفز مشاركة القطاع الخاص في الجهود التنموية. كما استعرضت "المشاط" محاور المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"، والتي تشهد اهتمامًا كبيرًا من شركاء التنمية والقطاع الخاص في ضوء الجهود الوطنية لتعزيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر وخلال منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي تم عقد مائدتين مستديرتين لمناقشة كافة محاور البرنامج الذي شهد تأييدًا دوليًا من كافة الشركاء والمؤسسات الدولية وتحالفات المناخ ما يعكس صبغته الدولية وقدرته على دعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية.

وتشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في اجتماعات الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تُعقد بنيويورك، تحت شعار "الحلول من خلال التضامن والاستدامة والعلوم"، وسط تداعيات عالمية غير مسبوقة بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، والآثار الاقتصادية لجائحة كورونا، حيث تناقش الاجتماعات عددًا من الملفات الهامة التي تشغل المجتمع الدولي، وعلى رأسها انعدام الأمن الغذائي، وأزمة أسعار الطاقة، واضطرابات سلاسل التوريد العالمية.

جدير بالذكر أن وزارة التعاون الدولي، بالتعاون مع وزارات الخارجية والمالية والبيئة، واللجنة الاقتصادية لإفريقيا بالأمم المتحدة، قاموا بتنظيم منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF2022، في نسخته الثانية، واجتماع وزراء الاقتصاد والمالية والبيئة الأفارقة، تحت رعاية وبحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث شهد حضور دولي وإقليمي رفيع المستوى من منظمات الأمم المتحدة ورؤساء مؤسسات التمويل الدولية، والقطاع الخاص. وبمشاركة أكثر من 23 حكومة أفريقية تم عقد نحو 20 جلسة نقاشية وورشة عمل ومائدة مستديرة حول توحيد الرسائل والرؤى، لحشد جهود المجتمع الدولي لدعم أجندة المناخ بقارة إفريقيا، والاستعداد لـ "يوم التمويل".