بوتين يعلق على تعرض مدرسة لهجوم مسلح فى روسيا

عربي ودولي

الرئيس الروسى، فلاديمير
الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين

أدان الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، الهجوم المسلح على إحدى المدارس الواقعة فى مدينة إيجيفسك وسط روسيا، ما أدى إلى مقتل 13 شخصا على الأقل بينهم 7 أطفال وإصابة 20 آخرين بجروح متفاوتة، معتبرا هذا الحادث عملا من أعمال الإرهاب غير إنسانية.

وذكرت الرئاسة الروسية "الكرملين" -فى بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية- أن الرئيس بوتين قدم التعازى لحاكم جمهورية أودمورتيا (إحدى الجمهوريات ذاتية الحكم الواقعة وسط روسيا) فى وفاة 13 شخصا وإصابة 20 آخرين بجروح فى الهجوم المسلح على إحدى المدارس فى مدينة إيجيفسك بوسط البلاد.

وشدد بوتين -وفق البيان- على ضرورة اتخاذ الإجراءات وكافة التدابير اللازمة لتأمين الرعاية الطبية والصحية والنفسية لجميع التلاميذ الذين كانوا متواجدين داخل المدرسة أثناء تعرضها للهجوم المسلح.

ويأتى هذا فى الوقت أعلنت فيه وزارة الداخلية الروسية ارتفاع قتلى حادث إطلاق النار فى مدرسة بمدينة "إيجيفسك" بجمهورية "أودمورتيا" بوسط روسيا إلى 13 شخصا، من بينهم أطفال، وإصابة 20 آخرين، مشيرة إلى انتحار الرجل الذى أطلق النار على المدرسة، فيما أعلنت جمهورية "أودمورتيا" الحداد لمدة 3 أيام بسبب هذا الحادث.

ومن ناحية أخرى، أعلن المتحدث الصحفى باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميترى بيسكوف، عن وجود قنوات للتواصل بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن هذه القنوات متقطعة.

وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الإثنين:" توجد مثل هذه القنوات على المستوى المناسب، وهى ذات طبيعة متقطعة للغاية، ولكنها تسمح على الأقل بنقل بعض رسائل الطوارئ حول موقف كل طرف من الطرف الآخر".

يُذكر أن مستشار الأمن القومى الأمريكى، جيك سوليفان، أعلن فى وقت سابق أن الولايات المتحدة تحتفظ بفرص لإجراء اتصالات مباشرة مع القيادة الروسية وتستخدمها بنشاط، بما فى ذلك فى الأيام القليلة الماضية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة حذرت السلطات الروسية بشكل مباشر من عواقب "كارثية على روسيا فى حال استخدمت الأسلحة النووية فى أوكرانيا.

وفى سياق آخر، أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن موسكو مستعدة لاستقبال أى قوى سياسية إيطالية للحوار، مشيرا فى نفس الوقت إلى أن الانتخابات التشريعية فى إيطاليا هى شأن داخلى حصرى.

وقال المتحدث الصحفى للكرملين دميترى بيسكوف - للصحفيين اليوم الإثنين - "إن هذه الانتخابات هى شأن داخلى إيطالى، ونحن مستعدون للترحيب بأى قوى سياسية قادرة على تجاوز التيار السائد المليء بالكراهية لبلدنا وإظهار المزيد من الموضوعية تجاه بلادنا".

يُذكر أن ائتلاف من أحزاب اليمين المتطرف ويمين الوسط فاز فى انتخابات البرلمان الإيطالى أمس الأحد، فى مجلسى البرلمان والشيوخ، وحصل تحالف أحزاب "أخوة إيطاليا" و"الرابطة" و"فورورد إيطاليا" و"نحن المعتدلون" على 43.9٪ من الأصوات، وفى مجلس الشيوخ الإيطالى فازت قوى اليمين بحوالى 44.2٪ من الأصوات.