لغز الجريمة عند الأب..

مفاجآت صادمة تفجرها أسرة شاب قُتل على يد أقارب خطيبته السابقة بالمرج (فيديو وصور)

حوادث

محررة الفجر مع أسرة
محررة الفجر مع أسرة الضحية

أوضحت والدة أحمد، المجني عليه الذي قُتل على يد أقارب خطيبته السابقة، في تصريح خاص لبوابة "الفجر" أن لغز الجريمة يكمن في الأب، بسبب خلافات نشبت بين أحمد ووالده قبل الحادث بعدة أيام وحرروا عدة محاضر ضد بعضهما البعض لتعدي الأب على الأم لفظيا، ومن ثم تراجع أحمد عن فعله الأليم وحاول إرضاء والده لكن الأب توعد له ولوالدته وقال لهما: "أنا هقتلك ابنك على يد ع.، شقيق خطيبته السابقة، واحرقلك قلبك على اللي حيلتك..".


ففي يوم الواقعة، أوضحت الأم أن نجلها الضحية أحمد رضا والشهير بـ "أحمد دبدوب"، البالغ من العمر 21 عام، خريج سياحة وفنادق، كان يصلي صلاة العشاء بالمسجد، وفوجئ بمكالمة من ع. غ، أحد أشقاء خطيبته السابقة، طالبا منه أن يأتي إلى محل عمله، مصفف شعر رجالي، بدعوى أنه سيساعدهم في فتح محل خاص بهم.

الأب 


جثة طائرة وتهشيم جمجمة


فلم يتردد المجني عليه لحظة أن يقدم لهم المساعدة لكنه لم يكن يدرِ ماذا سيحدث له، حيث اصطحبه ك. غ، أحد أشقاء خطيبة أحمد السابقة، إلى شقة وإذ بهم حتى عذبوه بدم بارد وبتروا أحد أصابع الضحية ومن ثم طعنوه بسلاح أبيض ولم يكتفوا بذلك بل قاموا باستحابه لأعلى العقار.

المجني عليه 

وأضافت الأم المكلومة "للفجر" بأن أحد المتهمين، اتصل بها قائلا لها: "تعالوا استلموا ابنكم.. لسه عايش..".

 

وإذ بهما حينما رأوا والدة الضحية في الشارع حتى قاموا بإلقاءه من النافذة وسط بركة من الدماء حوله.

 

و أكدت أم عبدالله، أحد شهود العيان، “للفجر” أنها رأت المتهمين يدفعون الضحية إلى الأسفل فسقط على ظهره نافية ادعائهم بكونه انتحر بإرادته. 

 


هروب أحد المتهمين:

واستكمل أحمد، أحد شهود العيان، مضيفا أنه حينما رأي صديقه في هذا المنظر وفي ذات اللحظة وجد ع. غ، ك. غ، أشقاء خطيبة أحمد السابقة، خارجين من ذات العقار الذي شهد الواقعة، فقام الشاهد بإدخال عين الضحية في محلها وجمع رأس صديقه وغطى وجهه بملابسه، ومن ثم فر أحد المتهمين هاربا وأمسكوا بالآخر حتى جاء رجال المباحث وألقوا القبض عليه.

المتهم الهارب

لغز الجريمة عند الأب:


ومن ثم نوهت شقيقة الضحية عن المواجهة التي تمت بين والد الضحية وأحد المتهمين، حيث أقر بأن الأب هو المحرض الرئيسي لإرتكابهم الواقعة.


واختتمت الأسرة حديثها "للفجر" مناشدة كافة الجهات الرسمية بالقصاص العادل والعاجل حتى تهدئ النيران المشتعلة في قلوبهم بعد فقدانهم شاب كان بارا بالصغير قبل الكبير.

 

لينك اللايف: