مصر تستعد لاستضافة قمة المناخ cop 27 لمناقشة التحديات التي تواجه البشرية

الاقتصاد

قمة المناخ في مصر
قمة المناخ في مصر نوفمبر القادم

تستعد مصر لانعقاد أكبر قمة  وهي قمه المناخ في مدينة شرم الشيخ المصرية في نوفمبر المقبل، لمناقشه التحديات التي تواجه البشريه كلها في كل العالم   والوقوف على التحديات والصعوبات  التي تتعرض لها البشرية وهو تغير المناخ.

 

دور مصر فى إنعقاد قمه المناخ.

أكد خبراء أن  التخطيط لاستضافة مصر مؤتمر "cop 27"، يحسب للقيادة المصريه المتمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وإن حكومة مصر نجحت في سعيها لاستضافة قمه المناخ والذي يؤكد ااستعادة دور مصر الإقليمي والدولي.

الجدير بالذكر أن الحكومه المصريه سعت قبل فترة لاستضافة الأحداث الدولية الكبرى، أولها مؤتمر التنوع البيولوجي، والثاني مؤتمر المناخ cop 27.

 استطاعت مصر بقيادة الرئيس السيسي  عام 2014، سعيها الجاد لاستضافة أكبر تجمع دولي لمواجهة تداعيات تغير المناخ.

 

التحديات التي واجهت مصر لانعقاد قمه المناخ.

 واجهت مصر صعوبات وتحديات لوجستيا في استضافه قمه المناخ وهو عدم توافر قاعات للمؤتمرات في عام 2014، تتحمل 30 ألف زائر في فعاليات كبرى مثل مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، أو قمة المناخ.

عملت مصر علي قدما وساق  لتطوير قاعات المؤتمرات الدولية بمدينة  شرم الشيخ وتأهيلها لاستقبال الأحداث الكبرى وغيرها المؤتمرات والقمم الدوليه مثل مؤتمر المناخ ومنتدي شباب العالم الشيخ.

 

 

 

الانبعاثات الكربونية قبل انعقاد قمه المناخ

 تعمل الدوله المصريه بإعداد استراتيجية لخفض الانبعاثات الكربونية تشمل دور الشركات العالمية للتكنولوجيات، التي تساهم في الوصول لأفضل النتائج والنماذج المطبقة لخفض الكربون والتقاطه وتخزينه،  بالاعتماد على عدة سبل منها التكنولوجيا الحديثة وبناء القدرات البشرية وسبل توفير التمويل المالي، للمساهمة في دفع جهود خفض الانبعاثات الكربونية إلى الأمام.

 

 يأتي خفض الكربون في قطاعات الطاقة والبترول والغاز،  الفعاليات مؤتمر COP27، حيث تيدأ مصر في خفض الكربون من خلال السياسات والمبادرات التي تتبنى الشركات العاملة في صناعة البترول والغاز في مصر لتبدأ في  تنفيذها، للحد من الانبعاثات

 

مكاسب مصر من انعقاد مؤتمر المناخ بشرم الشيخ

تعد استضافة مصر لأكبر المؤتمرات الدولية  ومؤتمر بحجم واهميه قمه المناخ التي سيتحدد بها مصير البشريه خطوة مهمه في ملف البيئه،وتقريب وجهات النظر الدولية 

 حول القضايا المختلفة، والانتقال من مرحلة التعهدات إلى التطبيق العملي.

ستساعد القمة في دعم وتعزيز العمق والبعد الإفريقي لمصر، تعزيز جهود الدولة جذب الاستثمارات من خلال عقد شراكات دولية وإقليمي .تسليط الضوء بشكل مكثف وواسع على مصر ودورها وسياساتها ومشروعاتها القوميه .