كنائس مصر الأرثوذكسية تواصل الاحتفال بعيد الصليب المقدس

أقباط وكنائس

عيد الصليب
عيد الصليب

تواصل كنائس مصر الأرثوذكسية الاحتفال بعيد الصليب المقدس والذى بدأ 27 سبتمبر واستمر لمدة 3 أيام، وينتهى اليوم 29 سبتمبر حيث يعتبر أحد الأعياد السيدية الصغرى ويستمر لمدة 3 أيام، ويأتى كتذكار واقعة عودة الصليب المقدس على يد القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، والتى رفعته على جبل الجلجلة وبنت فوقه كنيسة القيامة حسب الاعتقاد المسيحى.

وبالإضافة إلى احتفال الأقباط الأرثوذكس بالعيد، يحتفل معهم أيضا الأقباط الكاثوليك فى صعيد مصر لنظرًا لارتباط العديد من الأسر القبطية بالكنيستين معا.

القمص موسى
وذكر القمص موسى المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى تصريحات خاصة له، أن الإيبارشيات والكنائس المختلفة بمحافظات مصر هى التى تحدد أعداد المصلين وفق ظروفها الصحية وأوضاعها وتحدد أيضا إجراءاتها الاحترازية التى تمنع انتشار الفيروسات وكذلك طرق حضور القداسات المختلفة.

 

ألحان عيد الصليب


وقال الأنبا توما حبيب مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، إن عيد الصليب يكون القداسات فيه بالطقس الفرايحى، بالإضافة إلى زفة بالصليب احتفالا باكتشاف القديسة هيلانة الصليب فى القدس، حيث يعتبر من الأعياد الكبرى.

وتابع، أن عيد الصليب يأتى بعد عيد النيروز الذى يوجد فيه البلح والجوافة الذى يعبر عن معنى الاستشهاد ونواة البلحة وذلك من أجل أن يفهم الأطفال المعنى الإيمانى فقط، ويأتى الصليب بعد النيروز فيكون القوة التى يستمدها الأقباط أن الصليب يوصلهم للفرح السماوى.

 

الرمان والريحان


وفى عيد الصليب يحمل الأطفال الرمانة فوقها الريحانة، والريحان يعتبر رمز لرائحة الصليب الطيبة واللون الاخضر هو رمز الحياة".

ويعبر الرُمان عن وحدة الكنيسة، أى جماعة المؤمنين، فثمرة الرُمان تمثل الكرة الأرضية، ومبناها الداخلى يمثل بلدان العالم الذى تفصله الحدود ولكن الذى يجمعه السيد المسيح، وأن التاج الذى فى رأسها هو تاج الملك تاج المسيح يسوع.

 

الاحتفال مرتين


وتحتفل الكنيسة مرتين فى العام بعيد الصليب، حيث تعود قصة الاحتفال بالصليب فى المرة الأولى عام 326 م، على يد الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطورقسطنطين الكبير، عند زيارتها لأورشليم وسألت عن مكان الصليب ولكن لم يُعلمها به أحد، فأخذت شيخًا من اليهود، وضيقت عليه بالجوع والعطش، حتى اضطر إلى الإرشاد عن المكان الذى يُحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجثة.

وأشارت بتنظيف الجلجلة، فعثرت على 3 صلبان، ولما لم يعرفوا الصليب الذى صلب عليه السيد المسيح أحضروا ميتًا ووضعوا عليه أحد الصلبان فلم يقم، وكذاعملوا فى الآخر، ولكنهم عندما وضعوا على الميت الصليب الثالث قام لوقته، وأرسلت جزءًا منه إلى ابنها قسطنطين مع المسامير، وأسرعت فى تشييد الكنائس المذكورة فى اليوم السابع عشر.